هنا

[رجل كل العصور]

سقوط القدوة من عين المقتدي لا يعني وجود عيب في سلوك القدوة فقط بل خللا في تفكير المقتدي ...فالعصمة للنبي عليه السلام والكمال للعلي سبحانه"
‏عندما تمجد شخصا فلاتخرجه عن بشريته فترفعه وتبرر أخطاءه حتى يسقط عند أول خطأ لم تجد له مبررا ..القدوة ليس معصوما فخذ من حياته ماتصلح به حياتك"

هل صحيح بأن الخلل في نظرتنا أم في من وضعوا أنفسهم ليقتدى بهم؟
أستاذ يخاف أن يراه الطلاب وهو يسمع أغاني، لماذا؟ لأنه قدوة!
آخر لا يريد أن يضحك بصوتٍ مرتفع، أو يرتدي ملابس تحلو له، لماذا؟ لأنه قدوة!
أخرى تتحاشى الرقص في الأعراس، لماذا؟ ربما راها بعض طالباتها، فهي قدوة!
هل تصرفاتك واسلوبك يحددها من حولك؟؟ ام انك تتصرف على سجيتك وبدون تجمل!!

[جوانه]

اشكرك موضوع
في قمة الاهميه

[abas satar]

شكرآ

[رجل كل العصور]

اشكرك موضوع
في قمة الاهميه

شكرا لتواجدك يا جوانه

[نورالهدى الربيعي]

شكرا

[رجل كل العصور]

شكرآ

اهلا بك
منور

[سيد الاحرف]

سيد الدرر
القدوة شخصية مثاليةتتمتع بالحكمه السلوكية والفكر النير ولها القدرة على محاربة رغبات النفس التي يستلذ بها العوام
والمقتدي بالقدوه انما يتجه لتطبيق تلك السلوكيات التي تنال اعجابه
ولكن هنا تكمن المشكله
نعظم القدوة لدرجة الملائكة
وربما نغيب عن ذاكرتنا انه بشر وله ميول ورغبات قد تتمكن في وقت ما من السيطرة على سلوكياته المثالية
وهنا اتحدث عن من لم يمتلك العصمة او لم يتغلب على ذات النفس بلبناء الروحي
ربما نجد في عالمنا الوظيفي مدير قدوه في نشاطه ومثابر ويذهلنا بوطنيته
ونتعتبره قدوه سلوكية لنا قادره على محاربة الاغارء المنصبي ونكران الانا في داخله
ولكن
نجد له ميول للجنس اللطيف
ربما قد نسقط تلك القدوه والبعض يعتبرها شيء طبيعي لكونه بشر ولابد ان يقع في المغريات
وربما تلك القدوه تتقمص شخصية القدوه
وتجعل المحيط بها يديورون بفلكها المثالي
وهي تعيش في نفس الوقات صراع مع النفس في الداخل
صراع الاقدام والاحجام
صراع الاقدام على ماتتطلبه النفس
والاحجام النابع من تقمص شخصية القدوه
والاهم
ان لا نجعل البشر ملائكة
وعلينا
كمن يجمع الثمار في سلة الفاكهة
فيقتطف الصفه تفاعلية الايجابية الحقيقيه لكل شخصية
ويجعلها جزء من بناء الذات
والمشكلةيا استاذ الروائع
نحن قد نصل بتلك القدوه الى جنس الملائكة
ونعود بها الى عالم الشياطين
وهذا دليل
على اننا في داخلنا يوجد صفة ملائكية الا انها خاملة بفعل المثيرات الخارجية
نعمل على تنميتها من خلال القدوة
الا ان بعض القدوه ينمي المثير ليخمد الملاك

[M N S Y]

احسنت الطرح يا صديقي
في الطرح قيمة وفي عنوانه حكمة
بارك الله بك

بالنسبة لي لا اقتدي بأي (انسان)
مهما كنت معجبا به أعبّر عن اعجابي ولكن لا أقتدي به
فأنا قدوة نفسي
ليس موضوعنا بس حبيت وضّح
بنرجع لموضوعنا
لو فرضا اقتديت ب شخص ما لا اقتدي بكل شيء فيه
اقتدي فقط بالايجابيات التي تعجبني واترك السلبيات جانبا
ولا تؤثر سلبيات الشخص(من وجهة نظري) على اقتدائي به

اضرب مثالا السيد ابو هادي
يعجبني هذا الرجل و يستحق ان يكون قدوة لمن اقتدى به
ولكن عندما بارك للثورة الليبية اعتبرته انا خطأ فادح (ليس معصوما من الخطأ)
وقلت لا بارك الله بهكذا ثورة هذه أقذر ثورة بتاريخ العالم
90 ألف قتيل في قصف الناتو واغتصابات في المساجد وثورةمباركة؟؟

لا يوجد قدوة في العالم معصوم كل البشر خطاؤون كما ذكرت في حكمتك الصائبة

[Laraa]

تحية لكَ اخي
ان من يتخذ شخصاً قدوةً لهُ انما هو في حقيقة الامر أُعجب بصفات يتمنى ان تتواجد فيه او افكار يحب ان يُطبقها
او يعتمدها وبالتالي اؤلئكَ لايخفى عليهم ان هذا الشخص قابل لان يمتلك صفات سلبية وقد لاتروق لهم لكن
تلك الصفات التي لاتروفهم تكون قليلة جداً لان القدوة بالنسبه لاحدٍ ما ليس في صفة او صفتين
بل في عموم الشخصية الا ماندر منها وعليه فأن اؤلئك يتجاهلون تلك الندرة ويلجاون الى الكثرة التي تروق لهم
اما من يُفاجئ بالصفات السلبية القليلة ويتغير تفكيرهُ فهذا في الاساس صاحب شخصية متقلبة
لاتعرف ماذا تُريد ومن موقف بسيط تتغير وجهة نظرها بشخص تغيراً عميقاً
ومسألة ان يتقيد الانسان بتصرف نتيجة ان الطالب يتخدهُ قدوة اعتقد ذلك امر وارد ويستخدمهُ اغلب
المدرسين مراعاةً لعمر الطالب الحرج والغير مستقر
وكما تعلمون ان الانسان في تلك المرحلة العمرية يقيس التصرف بناءً على وجهة نظرهُ هو لانه لايستوعب شخصية المُقابل
وهذه حالة خاصة وتنتهي بكبر الطالب وتفتح عقلهُ
وبصورة عامة يجدر بالانسان ان يكون على سجيتهِ فعندها سيكون خير قدوة للمُقابل ( الواعي )

شكراً لانتقاءكَ الرائع
دمتَ بسعادة

[رجل كل العصور]

شكرا

اهلا بك يا نور