بعد النتائج المرضية التي حققتها مدارس المحافظة للمراحل المنتهية، عمدت الحكومة المحلية في المثنى الى تكريم خمسين طالبا من الاوائل على الدراسة الاعدادية والمتوسطة في بادرة لاقت استحسان الطلاب الناجحين وعوائلهم.
وتمنى صلاح مهدي، والد احد الطلاب المتفوقين، "من الحكومة المحلية والحكومة المركزية ان تتبنى هذه الكفاءات وهذه الطاقات الشابة لغرض تطويرها وبناء مستقبل جديد للعراق بالاستعانة بهذه الخبرات".
وذكرت زينب اياد حسن، الطالبة الاولى على المثنى أن "المنافسة تعطينا دافعا وتشجيعا حتى نثابر، واشكر المحافظ لحضوره هذا التكريم".
حفل تكريم الطلاب الاوائل لم يخل من توجيه الدعوة الى الحكومة الاتحادية والجهات المعنية بضرورة احتضان الطاقات العلمية وتوفير الدعم لها سيما في ما يتعلق بتخصيص مقاعد اضافية للمحافظة واشراك ابنائها في البعثات الدراسية خارج البلاد.
من جهته، تمنى المحافظ ابراهيم الميالي "ان تراعى هذه المواهب وتُقدم لها الاجواء المناسبة لغرض اكمال تعليمها على مستوى البكالوريوس او الماجستير والدراسات العليا".
ومع ان حفل التكريم لم يرق الى مستوى الجهود التي بذلها الطلاب المتفوقون، الا ان حاضرين اعتبروه بادرة ايجابية في تشجيع الناجحين واذكاء روح التنافس بين الطلاب من اجل تحقيق نتائج علمية مرموقة تسهم في بناء وتنمية البلد.
يمكنكم مشاهة التقرير على الفيديو أعلاه.