"تنظيم داعش يتوسع نحو القرى، يختطف النساء والرجال، ويرمي الى تفجير المنازل بساكنيها"، لا تخلو نشرات الاخبار المحلية من مجموعة عناوين يومية تلخص الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم، في وقت يشدد مختصون على اهمية التخفيف من حدة التعاطي مع تحركات هذا التنظيم وتحجيمها.
ويبرر صحافيون موقفهم من التعامل مع اخبار المسلحين بالقول: " نحن نتعامل مع تحركات داعش بواقعية ولا يمكننا اهمالها، اما القوات الامنية فعليها ان تحذر من افصاح خططها بشكل علني".
واعتبر الاعلامي محمد فاضل "أنه عليه كصحافي البحث عن الخبر مهما كان نوعه ونقله للمواطن الذي يتأثر سلبيا او ايجابيا، والقيادات الامنية العراقية هي التي تفصح عن معلومات ربما يستفيد منها داعش ".
ورأى الاعلامي موفق مجيد "أن القضية مؤلمة وقد تأذي المواطن، لكن على الاعلام نقل الحقيقة".
اغلب الصحافيين يبحثون عن الاثارة ويتنافسون فيما بينهم لنقل الاخبار التي تحدث جلبة واسعة دون التصعيد فيها، فيما يطمح اكاديميون ان يتفق العاملون بهذا المجال على منهجية واضحة وواحدة، مراعاةً لمتابعي نشرات الاخبار من المواطنين وبما لايضر بالملف الامني او يسئ للذائقة العامة.
يمكنكم مشاهدة التقرير على هذا الرابط.