أخذ حبـه مني الكثير ولم يعطنـي
الا صفحات ممزقـة لا أفقه ما كُتِب عليها
كتويج زهـرة بدأ يعلن
عن رحيـله هكذا
أرى سنين عمري تغادرني
بأسى كتلك البتلات الزهرية
التي ودعت وردتها من غير وداع.
و أنـا وكرسيِ صدأ الهم على مقعده
وتجدد..
نرقب والحزن كحل ألعين والقلب
تلك البتلات العمريـة الحزينـة
التـي هوت من شدة الجرح
سحقا والف لك يا يأس حين
تقرر أن تحرق الامل بلهيب
الرحيـل ..
لا طائل من الكلام فأنني الان
أرى نافذة الصبر قد بعدت
وهي على مسافـة قاب قوسين منـي
فأي شتات أعيشــهُ ، فلا شيء يسعفنـي
مؤقتاً
غير أوراقِ التي تناثرت و هي الاخرى ملت
الانتظار ..على أرض الذكريات بجانب
محبرةٍ قررت الانتحار على قيد
الحياة..
فوجهـت الدعوى لريشتها العتيقـة
أن أبقي هكذا أو تعالي معي
بعيدا عن هنـا..
كحيـرة سندريلا أعيش
فلست أجيد التقنع والتخفي
لكننـي أجيد رمي
من هم
يعلقون أنفسهم بدبوس الحب
على صفحـات مذكراتــي
فأنـا أرانـي بارعـة في أسقاطهم
بدون أن أتعثر ..بهم
كما أسقطت الجميلــة ماأرتدتـهُ
ذات مساء..