يخيل لي بأني انطفأت، نعم هو كذلك مثل بارود مبلل بالماء ولا تفلح فيه القدحات .
.م.
يخيل لي بأني انطفأت، نعم هو كذلك مثل بارود مبلل بالماء ولا تفلح فيه القدحات .
.م.
أماكن عديدة وعزيزة جداً، دخلتها دون انتباه ، كلها انتهت بسؤالي لنفسي :
" ماالذي جاء بي إلى هنا " ؟
.م.
لا تسألي الأيام عن حالي
فأنا أقطع فيك أوصالي
لا تسألي عن طينتي أحدا
فجميعهم أعداء صلصالي
أخبرتهم أني بعافيةٍ
وأنا أعيش بعكس أقوالي
أنا يابلادي أنتِ فانصرفي
ودعي دمي لينام في العالي
لا تفتحي للريح أسئلتي
أو تشغلي الموتى بأحوالي
جاء الرفاق لخنق أغنيتي
و الأولياء لهدم تمثالي
لم يبقَ مني غير عاشقةٍ
محفوظةٍ في بال جوّالي
أنا رغبة الدنيا وغربتها
و الأرض لم تخلق لأمثالي
راقت لي
ليتني املك الحروف فاشدو
للعصافير حبكِ المتفرع
لا شـيء يـؤذي الـروح أكثـر مـن بقـائهـا فـي أمـاكـن لا تنتـمـي إليهـا...
مريت
تنيرين حين تمرينالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة من ذهب
مريت
فاهلاً بكِ كثيراً
تراودني الافكار العاقلة في زمن مجنون
وكأني المختلف الوحيد في هذا العالم
( 1 )
.
- مرحباً يا صديقي
+ اهلاً .. كيف حالك
- بخير... ماذا تفعل
+ اكتب
- وماذا تكتب
+ لا شيء مهم ... مجرد خواطر عابرة
- ولمن تكتب تلك الخواطر
+ لي... او ربما لها
- هناك امرأة في الموضوع اذاً
+ وهل من وحي دون الانثى
- هي حاضرة اذاً
+ ولم اكتب ان لم تكن حاضرة
- اسمعني شيء مما تكتب
+ لم تعد كتاباتي ... اصبحت ملكها هي
- اذاً دلني عليها فاذهب واسمع منها ما كتبت
لها
+ ليتني اعرف لها طريق فأخبئه عن اعين الناس
- الم تقل انها حاضرة
+ نعم
- وكيف لا تعرف للحاضر طريق
+ هي موجودة في قلبي وعقلي فقط
- اذاً هي فكرة ليس الا ... او مجرد شبح
+ وماذا تعرف عن الاشباح لتصفها بذلك
- اعرف انها كائنات غير ملموسة وقد تكون من الخرافات
+ ربما ولكن ليس شبحي فهي مختلفة
- صف لي حبيبتك الشبح
+ هي ليست خرافة كما تزعم بل روح اخرى لي تزورني في كل وقت وتسكنني لتسكن نوبات جنوني. ربما لا اراها لكني اشعر بها
...............
(( يوليوس ))
التعديل الأخير تم بواسطة زفير ; 28/May/2020 الساعة 9:43 pm
(2)
.
- احقاً تشعر بوجود شبح يسكن معك
+ نعم يسكن في داخلي
- هذا جنون
+ هذا حب
- ارجوك دعني من هذا الحديث فانت تخيفني ولنعد الى الاوراق والاقلام
+ ما اكتبه على الورق هو شبح لحبر القلم
- لا تعد بي لهذا الحديث المخيف
+ حسنا
- كم كتبت لها من رسائل واشعار
+ مجلدات ... ربما
- وهل قرأتها كلها
+ .....................
- لم لا تجيب
+ لا املك جوابٍ لسؤالك
- تريد ان تخبرني بان كل ما كتبت لم يصل اليها
+ ....................
- ان كنت متيقنا بان كل هذا الجهد في الكتابة لم يصل الى حدود عينيها حتى ... لمتتعب نفسك فيه . ام ان كل هذا لإرضاء غرورك بالحب.
+ لا اعلم ولا اريد ان اعلم
- لهاذا الحد تحبها
+ لا حدود لحبها
- ولكن هي لا تشعر بحبك . ربما لا تعرف بوجودك حتى
+ هي كالأزهار رقيقة وكيف للأزهار ان لا تشعر بنسمات الهواء حين تداعب بتلاتها
- آها . هناك امرأة حقيقية وحب متبادل
واشم رائحة فراق ...
+ الفراق ... ذلك الموت البطيء
- عجبا . ان كان هناك حب متبادل لم تركتما بعضكما اذاً
+ تجري الرياح يا صديقي
( يوليوس )
التعديل الأخير تم بواسطة زفير ; 28/May/2020 الساعة 9:44 pm