تعالي ناقصة قليلاً، تنازلي ولو لوهلة عن تمامك النهائي .
تعالي ناقصة قليلاً، تنازلي ولو لوهلة عن تمامك النهائي .
طمئنوا هذا الليل بأنه ليس وحيدًا،
فحتى الغفوة، تأتي على استحياء
كجملة اعتراضية في سطر الأرق الطويل.
منذ الصغر كنت أهرب إلى خلف الأبواب، أجلس خلفها وانهمر بالبكاء، وحين كبرت، كبر الباب، وأصبح "نصا" كلما أردت البكاء، أقف خلفه وأنهمر حتى آخر كلمة.
ليس تشاؤماً ولكني فعلياً أفكر الآن في مخبأ، في مكان يحميني قبل أن تصل الأوقات المخيفة .
في الطابق العُلوي
فتح النافذة وأخذ يُلوح بيده للعصَافير
كان مَنظر جميل قبل ان يَرمي بنفسه.
أحب حقيقتي معك، أحبها بكل نقائصها ، ما أجمل أن تحصل على نسختك الأصدق بعد سلسلة من الإدعاءات الزائفة.
في الحين الذي لا يمكنك أن تقول "لا"
ليس من واجبك أن تقول "شكرا".
تبخل الحظوظ أن تأتي ولو بشبه لك، تعجز الدنيا أن تكرركِ مرتين .
.م.