كل الاشياء كانت قاتله .. لكنى لم امُت
كل الاشياء كانت قاتله .. لكنى لم امُت
ثمّ تَكتشف مُؤخراً أنك وَحيد،
وَحيدٌ في غَمرة حُزنك وفَرحك ويَأسِك وفَوضاك، وحيدٌ في كل الأمور.
نورت عمو
ماذا عَلَيَّ إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ؟
وشَكَوتُ قَلبًا بَعد هَجرِكَ قَد هَلَكْ..
َ
مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟
أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ؟ذ
ذات قهوة....قال لي...انتي كَمَواكبْ غَائمَة أهَطل عَليكِ بأنفَاسِي مَطراً تَتَراقص طرَبا......عَلى قِيثَارة إشتهَائنا....
أجبته....بكيدي المعهود....و هل للقيثارة ان تعزف سوئ لرقصة
الحنين و لهفة السنين....
و تهطل علئ مسام الاجساد لتزود الانين.....
و منذ ذاك الحين....و أنا ارتشف
الذكرئ...و أشتم بقايا رائحة القهوة
المتبقية في الفناجين.....
تبا...لي...و لك ... و للعشق و الحنين
و المجد للقهوة...
حاضنة شفاهي...و مزيلة الالم المستكين...
(( عشتار الحريري ))
أولئكَ الذين يكسرون قلباً ،
فينتزعون شيئاً من سلامه ،
كيف تملك أفواههم أن يقولوا في صلاتهم ، السلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين
ام كلثوم إشترطت للعودةشرط رئيسي تعجيزي
مستحيل:
"وعايزنا نرجع زى زمان،قول للزمان أرجع يا زمان.!"
ثم اكملت قائمة شروطها :
"وهات لي قلب لا داب و لا حب
و لا أنجرح و لا داق حرمان.!"
أم كلثوم في حيثيات حكمها
و ذكر أسبابها القوية لما آل إليه الوضع بينهما قالت :
"بينى و بينك هجر و غدر و جرح ف قلبى داريته.!"
تلك ثلاث ثم و لتأكيد موقفها أتبعتها بثلاث :
"بينى و بينك ليل و فراق و طريق أنت إللى بديته.!"
لتفصل في الأمر فصلاً جازماً و حكماً نهائياً لا رجعةَ فيه بأنه :
قضي الأمر و فات الميعاد
وتفيد بإيه يا ندم.!
*.
.*
محال رحيلَ مَن يترك بغيرهِ اثر..!
*.
.*
بعيداً
واحن اليك
وتدفعني موجة الذكريات
الى شاطئيك
٠٠واهرب من غمرات بحورك
لأغرق فيك
اما آن وقت ايقاف صهارا آلالم المنبعثً من جوف الهوُة
اما آن وقت انتزاع الروح من خاصرة الوقت والورق
من جسد النبض المتهالك على نفسه
كقوقعة مظلمة
ومن فكرة ازلية بالية متراقصة
تراقص الحياة في احضان الموت رقصة كونية منتظمة
حد العبثية
وحد التوحد