موضوعك حقاا رائع.. حقاا ايها العم العزيز هذه التقاليد الوخيمه التي تفرض وجودها على الرغم من وجود الشرع هي تقاليد وجدت لأرضاء الذات لا ارضاء لله... حقاا امر مؤسف لكن هذا هو واقع الحال.. فما باليد حيله..
العزيز بهلول
شكرا لاثارة الموضوع
للمجتمع العراقي خصوصيته المختلفه عن المناطق المجاورة وهو مجتمع عشائري من جنوبه الى شماله وقد كانت تأثيرات الدوله العثمانية واهمالها للعراق من كل النواحي الا الجبايه والجندية السبب الرئيسي فى عدم تحول مدنه التاريخية الى مجتمع حضري يحكمه قضاء الدوله
النهوه
ومن اسبابها عدم توفر النساء والغيرة لخروج النساء لغير اقاربهن ولان العادة ممارسة فهي لم تنتهى مع انها اختفت بنسبة 90% بسبب وعي الناس بتحريمها لان زواج الجبر مخالف للشرع وقد كانت عشائر المنطقة الغربية السباقة بحل هذه المعضلة بأن وضعو سانية بالخمسينات بمنع النهوة واليوم عشائر الجنوب يلجأ للقضاء لردع الناهي حيث هناك عقوبات مشددة
اما الكوامة فقد اوجدتها قوة العشائر بالخذ لحقوق افرادها وهناك كان اهل البخت من العوارف الذي يقومون بحل اصعب المشاكل الا وانه بسبب وصول بعض المارقين لمناصب عشائرية اصبحت الامور تستغل بفرض الباطل حتى وصل الامر باحدهم انه يشتري المشاكل من اهلها ويقوم بالمطالبة بمبالغ اكبر والحل بالمشاكل البسيطة اللجوء الى القضاء
اما مسألة الدية ففى العراق يؤخذ بما يسمى الفصلية لانها ولسبب رئيسي تنهي العداء بشكل نهائي ويصبح القاتل خال اولاد اقارب الضحية وهو حل ارتؤه المشرعين القبليين لانهاء حالات الثأر وجرائم القتل التي تستهدف العشيرة لاحقا باكفأ ابنائها وان كانت سيئة الا انى وجدتها اسوأ فى أماكن اخري كصعيد مصر حيث لا يقبل اهل القتيل باي تعويض فاما العفو او الاقتصاص باعداد كبيرة والعفو يكون بطريقة مذله حيث يحمل القاتل كفنه ويدخل على اهل الضحيه ولهم الحق بعمل اي امر له
بالنهاية هي قوانين فرضتها الظروف السابقة لردع الجناة اما اليوم فلابد ان نتهي فى ظل قوانين الدولة المدنية
شكرا ع الطرح
شكرا لكم احبتي ولردودكم القيمه التي اعنت الموضوع عن كل شارده
دمتم متواصلين ولن استطيع ان اقيم هذا الكم الكثير ولكن لكم ارقى تقيم في نفسي
تحياتي