انتهت قبل لحظات مباراة نادي برشلونة ضد نادي نابولي الايطالي بخسارة النادي الكاتالوني بهدف مقابل لا شيء كان من امضاء لاعب النادي الايطالي دزيمايلي في الدقيقة 80 من عمر المباراة لينتهي بذلك اللقاء بخسارة تعتبر الاولى للمدرب لويس انريكي منذ ان استلم مهمة تدريب البارسا.
لويس انريكي دخل المباراة بتشكيلة ضمت ابرز النجوم المتاحين له وسط غياب عدد كبير من اللاعبين الاساسين في الفريق والذين لم يسافروا مع الفريق لاسباب فنية او بسبب الاصابة. في بداية الشوط الاول سيطر النادي الكاتالوني على معظم مجريات المباراة وكانت له فرص كثيرة على مرمى النادي الايطالي الذي اكتفى بشن الهجمات المرتدى على مرمى كلاوديو برافو والذي لعب مباراته الاولى كلاعب لبرشلونة وقدم فيها اداء بطولي رغم الخطا الذي ارتكبه في الشوط الثاني والذي اسفر عن خسارة فريقه للمباراة.
مع بداية الشوط الثاني دخل انريكي بنفس تشكيلة الشوط الاول لتمر الدقائق الاولى بهدوء ليقوم بعدها لوتشو باجراء تبديلات عديدة في نفس الوقت مخرجا عدد من اللاعبين الاساسين ويدخل بدالهم لاعبي الفريق الرديف. انريكي كرر نفس الشيء بعد مرور عدة دقائق وادخل باقي اللاعبين الذين كانوا يجلسوا على مقاعد البدلاء ليصبح الفريق مكونا فقط من لاعبي الفريق الرديف باستثناء برافو ومونتويا الذي حمل شارة القيادة. توالت الفرص من قبل الطرفين مع افضلية للنادي الكاتالوني مع وجود الموهبة الشابة خليلوفيتش الا ان نابولي استطاع استغلال خطأ الحارس برافو بعد ان ارتدت الكرة قادمة منه لتلاقي اللاعب بليريم دزيمايلي والذي لم يتردد من وضعها في اعلى شباك الحارس التشيلي معلنا عن هدف التقدم لصالح النادي الايطالي.
بعد ذلك كانت هناك عدة محاولات من طرف مهاجمي البارسا وعلى مقدمتهم المهاجم الشاب ديولوفيو والذي كان قريبا من احراز هدف التعادل في الدقائق الاخيرة الا ان الحارس رافيال كان في الموعد وتمكن من اخراج الكرة لتمر بعدها الدقائق وينتهي اللقاء بخسارة برشلونة في ثالث مبارياتها الاستعدادية قبل بدء الموسم الجديد.