وَيُحْدِثُ ان تَكَوُّنَ وَحِيدَا لِلَحَدَ الَّذِي لَا تَجِدُ فِيه مِنْ تٌخبره اِنْكِ لَسْتِ بِخَيْرِ
وَيُحْدِثُ ان تَكَوُّنَ وَحِيدَا لِلَحَدَ الَّذِي لَا تَجِدُ فِيه مِنْ تٌخبره اِنْكِ لَسْتِ بِخَيْرِ
كنتَ هنــاََ
منورة لانا عزيزتي
رجل أستثنائي .. يا هلا بيك
لا تطرقي الباب كلّ هذا الطرق.. فلم أعد هنا.
لا تحاولي أن تعودي إليّ من الأبواب الخلفيّة، ومن ثقوب الذاكرة، وثنايا الأحلام المطويّة، ومن الشبابيك التي أشرعتها العواصف.
لا تحاولي..
فأنا غادرت ذاكرتي، يوم وقعت على اكتشاف مذهل: لم تكن تلك الذاكرة لي، بل كانت ذاكرة مشتركة أتقاسمها معك. ذاكرة يحمل كلّ منّا نسخة منها حتَّى قبل أن نلتقي.
لا تطرقي الباب كلّ هذا الطرق سيّدتي.. فلم يعد ليَ باب.
لقد تخلّت عنِّي الجدران يوم تخلّيتِ عني، وانهار السقف عليّ وأنا أحاول أن أهرّب أشيائي المُبعثَرة بعدك.
فلا تدوري هكذا حول بيت كان بيتي.
لا تبحثي عن نافذة تدخلين منها كسارقة. لقد سرقتِ كلّ شيء منّي، ولم يعد هناك شيء يستحقّ المغامرة.
" ذاكرة الجسد " أحلام مستغانمي
ثمة من ينال منك ، بدون أن يقصد إيذاءك ، إنما باستحواذه عليك حد الإيذاء .
ثمة من يربط سعادته بحقه في أن يجعلك تعيساً ، بحكم أنه شريك لحياتك . تشعر أن الحياة معه أصبحت موتاً لك ، ولا بد من المواجهة غير الجميلة مع شخص لم يؤذك ، لم يخنك ، ولكنه يغتالك ببطئ .
طفلة سقيت من ماء المعين
كزهرة النرجس
في بستان الأمل
.......... تلاعبها ذرات الهواء ...
منذ ان كانت بذرة ... أعتنت بها يد قدسية ..
. رقيقة كزهرة
نقية ... ندية ...
كشمس اشرق ....
لتعلن بداية الحياة
الأمل
العطاء
لا اشعر بشي
كاني غارقة في وهم
او ربما من كثرة الالم اصبحت لا اعي شي
ما عاد يهمني شي مطلقا ....
لما البكاء على شي مضى ... ولما الفرح بشي ات ... وكلها سراب في سراب
ربما وربما حبك كان منقذي
من وهم .... فشكرا لك
اهتز جسدي في هذه اللحظة
وكأني ملكت العالم
وانا على صدره اسمع نبض قلبه بقلبي
وأنفاسه تقترب من أنفاسي وأغمض عيني........