فلتختلف ولتصل الى مبتغاها ولكن لا تشذ وتبقى لوحدها بصحرائها
هي ليست دموع حزن
أنها ددموع الأمل .. أو الفرح المشوب بذلك الكبرياء
زميلاتها بالعمل ... صديقاتها أخواتها . وكل من حولها يطلبون منها التغير ... يسألوها دوما لما التشبث بهذا المنظر كأنك أمرأة ب الاربعين
ولا زلتي شابة في العشرين من العمر ...
ولكل ذلك الضغط الذي من حولها قررت التغير قليلا
ستبدء أولأ بملابسها
دخلت السوق ... هناك من كل لالوان والاصناف ملابس ... تلفت ما بين مغري وعفيف .... ما بين أنوثة صاخبة وستر وعفة
تحيرت تنظر هنا وهناك
لم يكن أحد يعارضها من الاهل فلها الحرية المطلقة لكل شيئ
لم يكن ينقصها الأموال فكانت تستطيع أن تشتري أي شيء
لم تكن جاهلة بالالوان أو التنسيق
... ضلت متحيرة
ما بين هذا وذاك ستر أم غريزة .. .. عفه أم صخب
في نهايه ذلك اليوم قررت العودة الى بيتها
لتبقى كما هي .. كما تعلمت وكما هي لا كما هم يريدون ويرغبون
كل آنسآن يستطيع آن ينقش آسمه في آلمكآن آلذي يريده آلآ آلقلوب فلآ تقبل آلنقش آلآ لمن نبضت له احتراما ♡ !
اييييييي ... لقلبها أكليل من الزهور وعطر الجنة ... فما كان حبك الا قلبي ملائكي محض
وها هي تدمن السهر وأنت السبب ... لعل قلبك يستشعر ما هي عليه لاأن وكيف كانت بالامس .. تعسا لتلك الأيام التي تشخصت بك
عجبا لقلبك يا أنت ... لما لم يخفق . وقد ذاب قلبها خشوعا
التعديل الأخير تم بواسطة Gardi ; 17/February/2015 الساعة 11:35 pm
ها أنت قريب قاب قوسين أو أدنى من أنفاسي
وكأنك غلاف قلب