"ديك" (توماس جين) و"جينا" (لورين جيرمن) متزوجان حديثاً، يقرران التوجه عبر صحراء "نيفادا" لقضاء شهر العسل، والقيادة ليلاً للتغلب على الحرارة، ولكن قبل ذهابهما، يتلقى "ديك" تحذيرا من شخص غريب مفاده أن الأزواج يضيعون هناك ويجب أن يلتزم بالطريق السريع، "ديك" لا يبالي، وبعد فترة وجيزة من القيادة، يكتشفان أنهما يسيران في الطريق الخطأ فيعاودان أدراجهما ليجدا رجلاً أصيب بجروح خطيرة من حادث سيارته وغير قادر على إيجاد إشارة للهاتف، فيقرران أخذه إلى المستشفى.
في طريقهما، يبدأ الرجل الغريب بالتصرف بوقاحة ويخبر "جينا" بأن تترك زوجها، وبعد قليل يُحاول خنق "ديك"، ولكن الأخير يستطيع إخراجه من السيارة وينهال عليه ضرباً حتى الموت، ويجد نفسه وزوجته في مهمة أخرى لدفنه.
يكتشف "ديك" أن ساعته مفقودة، ما يضطره للعودة حيث دفن الرجل تاركا زوجته، وهناك يتفاجأ بأن الرجل ليس موجودا حيث دُفن، ثم يتعرض لطلقات نارية لا يعرف مصدرها، فيركب سيارته ويهرب إلى الاستراحة ليجد زوجته مفقودة، ولكن سُرعان ما يكتشف أن الاستراحة مهجورة ولا يوجد بها أحد، يحاول بعد ذلك الذهاب إلى مأمور أقرب بلدة، المأمور "طومسون" (رون بيرلمان) ويخبره بما حدث، ومن ثم يذهبان إلى مكان الحادث، ويكتشف المأمور جثة "جينا" هناك وساعة "ديك" بجوارها، وقبل أن يقبض عليه، يتمكن "ديك" من الهروب.
استطاع "ديك" الهروب من الشرطة في الصحراء وظل يقود سيارته إلى أن فقد وعيه، ليستيقظ ويجد نفسه داخل صندوق خلفي لسيارة ما ويسمع في الخارج صوته وصوت زوجته وهما يتجادلان، ولبرهة من الوقت، أدرك أنه هو ذلك الغريب الذي قُتل مسبقاً.
قصة الفيلم بشكل عام تقليدية، إلا أن المُخرج استطاع أن يخرُج من جو الرعب إلى جو الغموض لتكون الإثارة والتشويق حاضرين.