الرفاق حائرون
يفكرون ويتساءلون
لماذا أنت ومن تكون ؟
أأنت الماضي البعيد
أم أنك الحاضر العنيد
أم المستقبل الذي أريد
أرجوك قلبي .. ارجوك لا تجيب
لا تجيب عليهم وكن عنيد
دعهم يتساءلون
عنك وعني ويبحثون
دعهم يبتعدون ويقتربون
وأبدا لا ولن يعرفون
من أنت ومن تكون
انهم حبيبي جاهلون
بالأقدار وبالمكنون
دعهم قلبي يعرفون
أننا للقدر مجبرون
وأنهم علي القلوب
ليسوا بحاكمون
فلا تعيرهم قلبي ..
فهم تافهون
ودعهم يتآمرون ويتلصصون
يتغامزون ويتلامزون
دعهم في ظنونهم يتمادون
ويتحسسون النور فلا يرون
وفينا سيظلوا حائرون
و للحقيقة لا ولن يصلون
لأنهم مازالوا للحب لم يعيشون
فمهما قلت لهم لن يصدقون
وكيف يصدقوا وهم له لم يحسون
ولن يصدقوا أننا للأبد متعاهدون
فدعهم حبيبي
دعهم يتيهون في دربنا المكنون
وعن سرنا يتساءلون
وعنك وعني يقولون
أفي الحب نحن صادقون
دعهم قلبي يتساءلون
عنك من أنت ومن تكون