دولة القانون: تطالب الرياض بمساعدة العراق معلوماتيا عن تحركات داعش لضربه
الغد برس/ بغداد: أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون اسكندر وتوت، الاربعاء، أن الرياض باتت تدرك خطر داعش عليها وعلى المنطقة، وفيما طالب أن تقدم السعودية كل المعلومات الى بغداد لضرب داعش، دعا الدول الاخرى الى تجريم داعش ومساندة العراق.
وقال وتوت لـ"الغد برس"، إن "بيان المملكة السعودية حول موقفها ضد تنظيم داعش الارهابي والموجه للعراق جاء متأخر الا انه يؤكد انها باتت تدرك خطورة هذا التنظيم عليها بشكل خاص وعلى المنطقة بشكل عام"، مبينا أن "داعش هي تهديد دولي للحضارات والانسانية وانها صنيعة دول تريد تدمير الديمقراطية والاقتصاد التي حضيت بها بعض الدول العربية التي كانت قد تخلصت من النظم الدكتاتورية بما فيها العراق".
وأضاف أن "السعودية كانت عليها مؤشرات كبيرة لدعمها للأرهاب في العراق والدمار الذي لحق به لكن وبعد موقفها الاخير اتضح انها بدأت تحس بخطر كبير يقترب منها تبناها تنظيم داعش الارهابي وتنظيمات اخرى وانها تريد ان تتخلص منه بأي شكل من الاشكال".
وطالب وتوت السعودية بان "تكون جادة بموقفها من العراق ضد حربه مع داعش وان تقدم كل المعلومات والامكانية التي تفيد ضرب داعش فضلا عن منعها للفتاوى التكفيرية التي تصدر من علماء دين يقطنون على اراضيها فضلا عن مطاردة المتورطين بقتل الابرياء العراقيين.
ودعا وتوت دول العالم بما فيها دول الخليج الى "الكشف عن موقفها ضد تنظيم داعش الارهابي وان تخطو بما قامت به السعودية مؤخرا وان تساعد العراق في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي".
وكانت وزارة الخاريجة العراقية قد اشادت امس الثلاثاء بـ"موقف" العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الأخير من تنظيم داعش، الذي قال في كلمة له، في (الأول من آب 2014) ،أن الإرهاب أصبح له أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أم منظمات أم دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان.
وأكد أن "من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرّم الله، ويمثّلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظنّ أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبّر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم".
المصدر من هنا