جفناك ذات الزعانف
توجّه قُبلتي نحو الرّدى
وضلّ الإثمد صار لي مُرشدا
وهذا أنا أشعث الشوق أغبرَ العشق
جئتُك بغنيمة ليل سرمدا
يا لرُضاب ثغركِ
بعضه فوق بعضٍ
رقراقٍ كصوتِ صَدى
وهذي الشفاه
كمنبَتِ قُبلةٍ و هُدى
ومحطة دهشةٍ وذهول
على طول شوق المدى
ولسانكِ يجلد قُبلةً
يُعذّب كافرا بالصمتِ
مُلحِدا
ويْ كأنّي
لم أكُ يوما
ناسِكاً متعبّدا