نظم عشرات من ابناء الطائفة الايزيدية وقفة احتجاجية مع عدد من منظمات المجتمع المدني وسط بغداد، للمطالبة بمساعدة أهاليهم العالقين في قضاء سنجار، مستنكرين موقف المجتمع الدولي بخصوص مايطالهم من انتهاكات.
وأكد خيري علي ، رئيس منظمة اسدار الانسانية "أن وقفة ابناء الديانة الايزيدية تهدف لايصال صوتنا على العالم والشرفاء والخيرين".
وأشار شيروان اَل اسماعيل، مدير عام اوقاف الايزيديين الى "أننا اتصلنا بكثير من المنظمات ومن ضمنها الامم المتحدة ومنظمات في كردستان ، لكن لم تقم اي منظمة لهذه الساعة بدعم الشعب الايزيدي في سنجار".
المعد خاوية والاطفال دون حليب مختبئون وسط الجبال بانتظار المساعدة، هكذا هي معاناة اهالي قضاء سنجار، فيما جدد القائمون على الوقفة مطالبتهم بضرورة الاسراع لانقاذ الاهالي.
ولفت وحيد مندو ، من ابناء الطائفة الايزيدية الى "أن آلاف الاطفال سيموتون بدون حليب وماء، ونناشد
الامم المتحدة ودول العالم وقوات حفظ الدولي لايجاد حل لهذه الازمة".
هذه الوقفة قد لاتقدم الحلول، بقدر ايصال صوتهم الى الجهات المعنية، اما اهالي سنجار المتضررون الجدد من عمليات تنظيم داعش فمطالبهم الحالية ليست بالكبيرة، سوى طعام وشراب يوفر لهم مزيدًا من الوقت للبقاء على قيد الحياة.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.