اكتشاف انزيم في الدماغ قد ينهي زمن السكري
لاحظ باحثون أميركيون أن الإنزيم، الذي تم اكتشافه في الدماغ حديثاً، والذي يُعرف باسمPREP، يلعب دوراً رئيسياً في الحساسية تجاه الغلوكوز، وفي السيطرة على مستوياته، وأن هذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى علاجات جذرية لمرض السكري، بنوعيه الأول والثاني.
يوجد نوعان من مرض السكري، النوع الأول تفقد فيه الخلايا قدرتها على إنتاج الأنسولين، الذي يحوّل الغلوكوز إلى طاقة، أما النوع الثاني فلا تكون الشكوى فيه من عدم وجود الأنسولين، وإنما من عدم قدرة الخلايا على الاستفادة منه واستخدامه بالشكل الصحيح، وتصبح مقاوِمة للأنسولين.
وجدت أبحاث الأكاديمية الوطنية للعلوم أن إنزيم PREP يقوم بالتواصل مع البنكرياس لاستشعار مستويات السكر في الدم، واكتشفت البروفيسورة سابرينا ديانو، أستاذة الطب المقارن في جامعة يال، وجود هذا الإنزيم في منطقة ما تحت منطقة المهاد في الدماغ تُعرف باسم النواة، تتسبب في سلسلة من الخطوات التي تتحكم في نسبة الغلوكوز بالدم.
وأفادت نتائج الأبحاث بأن الإنزيم PREP يعطي الدماغ القدرة على الشعور بالغلوكوز، ويرشد البنكرياس إلى إفراز مزيد من الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر، ومنع مرض السكري.
وأوضحت البروفيسورة ديانو أن "الاكتشاف يشير إلى لاعب جديد لم يكن معروفاً في عملية التنظيم المركزي لوظيفة البنكرياس واستقلاب الغلوكوز".