لا احد منا يخلو من النقص او العيوب لا الكمال لله وحد تعالى .
ولكن كيف نتعامل مع من فيه عيب ؟ هل تصارحه بذلك فينطبق علينا
قول الشاعر :
لسانك لاتذكر به عورة امريء
فلك عورات وللناس السن
هل نتركه ام ماذا ؟
ان الاجابة على التساؤل لخصها لنا احد الحكماء بان اذا
رايت من اخيك عيبا تكون قد (خنته) اذا كتمته وتكون قد
(اعنته)اذا قلته لغيره وتكون قد (وحشته)اذا قلته وجها لوجه .
وان افضل تصرف هو ان تكني به وتعرض به جمله
الحديث ... اي تروي لاخيك حديثا تذكر فيه ذلك العيب
وكانه في شخص اخر .
وبهذا تكون قد تجنبنا زعله وساهمنا في تقويم تصرفه وسلوكه .