عبير أنفاسكِ غافية داخل صدري
وشوقكِ المنسوج داخل أعماقي
شوقاً يعود وشوقاً ينادي
ينادي عليهِ من أعماق أشواقي
من ألحان عزفَ أوتاري سَمعتي
وفي رقة أنغامي عزفتي أشجن ألحاني
هي لحن الدنيا إن غابت تقطعت أوتاري
حنانك الغافي قد ذابَ شوقاً داخل قلبي
فيكِ الحياة وأي حياة أنتي بها أُبدعُ في كتاباتي
أشعاري قد ذابت من رقة إحساسي
بعبير هواها المحبوس في أنفاسي
هي وردة في بستان أحداقي
تنثر العطر في أرجاء مكاني
هويتُ عطرها كرحيق أزهاري
ناعمة كأوراق وردي لا تحمل شوكي
هي قصيدة سعيتُ في كتابتها
وقمتُ بتنظيمها من داخل وجداني
ورسمتُ كلماتها من بريق إحساسي
وغفيتُ على رقة أوزاني وحناني
بأحلى النغمات المتناثرة على مسامعي
هي الشمسٌ أن أشرقت بنورها
تشرق على قلبي كأشراقة صباحي
أنا لا أراها لكن حين أراها تبدع في ضوئها
أكادُ أتصور أن شعاع من نورها يتناثر بين عيني
تشع حرارتها الدافىء بين أضلعي
هي الرياح أن هبَ نسيمها عليه
بشوق النسيم حين يصح وحين يمسي
يتملكني بنسيمكِ الدافئةُ ويعانقني
بلحظات عجزَ بها شوقي بوصفها
أنها تعصف برياحها داخل همساتي
هي شجرة مزروعة بين أضلعي
وجذورها في أعماق قلبي
أوراقها تتناثر بسماء حبي
أسقيها من أوعية دمي
وأرعاها من ودي
وأقطف ثمارها بيدي
وأرش أوراقها بدمعي
هي الليل في سباتهِ
يناديني حين أغفى
ويرمي بأفكار الهوى
داخل عقلي والنوى
وأصبح كصوت الصدى
أفكر فيكِ دون أن أرى
يطوي في قلبي حباً قد مضى
هي الهواء الذي أتنفس بهِ
أن ذهبت ذهب الهواء
وأن عادت عادَ النقاء
وسار في روحي الصفاء
أني أحبك فوق حب الأحباء
هي إرتعاشات قلمي
الذي أخطو بهِ قصائدي
وأرسم جمالاً تناغمي
وأنهي عندهُ جميع كتاباتي