في صباح ومساء كل يوم , نٌصبح ونٌمسي والأحلام في صٌدورنا مٌعلقهْ ,
نَعشقْ الأحلامْ نطمح لتحقيقهاْ ولكن الأغلبيه العظمى منا ,
يربطون تحقيق أحلامهم بشرطْ توفر أمور عده في حياتهم
كمن يحلم بإتقان اللغه الإنقليزيه وحفظ أكبر قدر ممكن من الكلمات لكن بعدما يقوم بتنظيم نومه أثناء العوده للمدارس بعد إنتهاء العُطله الصيفيه
ويبقى مصير توفرها مَجهول وينقضي العٌمر لم نحقق ما نحلم به ولم يتوافر ما أشترطنا وٌجوده .
والغريب في ذلك الموضوع إعتقادٌنا أن الإستطاعه على تغير أنفسنا يلزمها شٌروط لذلك
ولم نعلم أننا نستطيع على كُل شئ إن توفرت العزيمه البسيطه في صٌدورنا وحٌب التَجربهْ ... هيا كفانا جَهل
وقد يَمر البعض منا بظروف أو أية أمور أخرى يعتقدْ أنها تمنعه من التغيير في نفسهْ
فهذه فرصه جميله لإختبار النفس وتقويتها والتصدي للظروف ومواصلة الإنجاز .
وسوف نخلق الكثير من الإبداع في أنفسنا وبدون أية مٌساعده من الغيرْ إن كان عٌذر البعضْ عدم إستطاعتهْ على التغيير في نفسهْ بلا شَخص يساعدٌه على ذلكْ .
ما أجمل أن نقضي حياتنا كما نٌريد لا كما تٌريد التأثيرات التي نتعرض لها
ونعلمْ نحنُ كثيراً إن لم نقوم بإشغالْ أنفسٌنا في نظامْ نَجدْ منهُ خيرا
فستصبح أفكارنا مٌشتته وقوانا متهالكهْ بلا هدف
والوقت يمضي ولا تزال الفرص تمضي .. فأسلك طريق العابرين في هذا الطريق .
ما أجمل الإنسان حينما يَتفكر في ذاتهْ ويقدم الإنتقاد لنفسه
ويعمل في كٌل يوم على إصلاح أخطاء نفسٌه فيوما بعد يوم
حتى لا يجد مالا يٌضايقه من تصرفات نَفسه
يكٌن على بصيره بينهْ , هدف واضح يسعى لَه
وباطن خالي من الشَوائب , وعقلُ عرف كيف أن يتصرف بِه
وحياة أجاد العيش فيها بحقْ فتستمر الحياه بلا مشَاكل وإن وَجدت أجاد حَلهٌا بسهوله .
ومن قام بالإهتمام في نفسه فأعلمْ أنهُ قادر على الإهتمام بالأخرين
فمن أهتم بحياته لا تعوق عليه إهتمامٌاتُه بالأخرينْ ...
وتجديد الذات لا يٌعنى بإدخال تصرفات جديده وفكرٌ جديد
بل إن تجديد الذاتٌ هو تغيير الذَات بأكملها كالتوبة الصادقه
فلا زلت حتى لحظتي هذه , أضع ضمن أهدافي الأسبوعيه
ساعة أخصصها لأنقب في نفسي وأسرد في ذلك الدفترْ الجميل
أخطائي اللتي أرتكبتها طوال الأسبوع والحلول الممكنه لحلها
فكافئو أنفسكم ساعه في الأسبوع ودونو أخطائكم وحٌلولها .