استبداد الانظمة والحكومات
واتباع سياسات طمس الهوية ومحو التاريخ
جعلت جمهورنا العربي غير مطلع على ثقافة الشعوب التي عاشت معه منذ قرون طويلة
هذه الشعوب التي قاسمت شعبنا العربي همومه واحزانه وانتكاساته
وشاركته المجد والحضارة
وتركت بصمات خالدة في تاريخه
ورضيت ان تبقى في الظل ليظهر الاسلام في النور
لكنها لم تجن سوى نكران الجميل
من الانظمة الحاكمة طبعا وليس من الشعوب
لكننا اليوم وغدا سوف نبقى نتطلع لهذه الشعوب بعين الاخوة وعين المشاركة في الوطن
والوجدان والمصير والانسانية
وسنعلم اولادنا
****
اقدم لكم اليوم نبذة عن شاعرة كردية
عندما تقرأ قصائدها وكلماتها المفعمه بالوجدان والدفء والحنان ومرارة المعاناة
ستكتشف صفحة في فكر وادب الشعب الكردي
انها الشاعرة / لوران الخطيب
ومشاريع أدبية في المستقبل مجموعة شعرية و قصائد باللغة الكردية مجموعة قصص من الفلكلور الكردي..
لوران خطيب احمد من عائلة كلش ( الأومرية )شاعرة من مدينة القامشلي مواليد 13/2/1972
متزوجة أم لثلاث أولاد لالش عمره 15سنة إبراهيم عمره 14سنة محمد صهيب عمره 8 سنوات ؟؟؟ وأخت لسبعة إخوة مغتربين
متفرغة للكتابة والمطالعة
تنشر لوعتها واشتياقها لهم وآلامها وإحزانها لما تعانيه المرآة في مجتمعنا الشرقي عبر الكلمة في بعض المواقع الإلكترونية والصحف
المحلية والمجلات العربية
أحبتُ الشعر وتذوقته منذ الصبا ولها محاولات مبكرة في الكتابة وعندما كبرتُ كبر لديها حب الكتابة فأصبح جزءاً من ذاتها ومتنفساً حقيقياً لمشاعرها
تقول شاعرتنا عن بداية القصيدة لديها : تبدأ بحالات نفسية في داخلي وصور حياتية ومواقف مؤلمة ومؤثرة ومنها تولد وتتمخض الفكرة وتتبلور الصورة و الكلمة والإيقاع و غالباً تأتي الكلمات والصور المعبرة عن الحالة النفسية التي تأثرت بها في أوقات متأخرة من الليل وهو ما يسمى وحي الشعر . لأن الصورة الشعرية تتلاشى في الصباح لا أتذكر منها شيء لذا عند النوم أضع القلم والدفتر قريباً مني أقوم بكتابة كل ما يتبلور من صور شعرية
فكرة الموضوع من واقع الحياة الذي أعيشه أو يعيشه احد من المقربين أو الأصدقاء أترجم معاناة الجمهور بين سطور القصيدة
جمهورها هو كل من تذوق الم الغربة وفراق الأحبة كل من فقد حريته وهويته كل من يشتهي رائحة وطعم خبز التنور التي تصنعها أمه كل من يشتهي رائحة التراب الوطن في يوم ماطر جمهوري ؟؟ هي أمي التي تحن شوقاً إلى أولادها وأملها في جمعهم ولمهم في حضنها الدافئ الحنون ....
سكب المشاعر وتصوير الحالات الإنسانية في اعتقاد شاعرتنا ليس بحاجة إلى ألاوزان والتقيد بالقواعد الشعرية وبحورها ؟ الأقرب والأجمل الى قلبها هو الشعر الحر
عن قريب ستصدر ديوان
( أنثى الوجع )
من قصائدها
الأمل
سأغسل وجه القمر
بدموعي الساطعة
وأتوج انتظاري الطويل
بقصائد الأمل
اختلس من الزمن برهة
لاكتشف لون الحب
فلا ارض لي .. ولا وطن
معي
ضحكات الربيع الندية
لون السماء القديم
طعم المطر
معي
دفء الريح
كضحايا حروب التتار
الحياة
أكذوبة حلوة
وليس بمقدوري
أن أغير مسار القدر ..
تأثرت شاعرتنا بالشاعر محمود درويش والشاعر رياض صالح الحسين والشاعر حامد بدرخان والشاعر نزار قباني والشاعر سميح القاسم حسب ما تذكره هي شخصيا
من بعض ارآء شاعرتنا الشخصية :
في هذا الزمان ...لا يمكن أن تشيد المدينة الفاضلة في ظل هذه التعقيدات التي تواجه العالم بأسره والمدينة
الفاضلة حلم وسوف يظل حلماُ صعب المنال
احلم بمدينة السلام و التآخي والمحبة وربيع دائم دون الم و شوائب و أحلام موؤدة ..
تحرير المرأة من ظلمات الجهل والعبودية وإخراجها من النفق الضيق الذي فرضت عليها المجتمعات البالية والنظرة الدونية لها وفكرت إن المرأة أنثى وجارية وخلقت لمتعة الرجل ومربية للأطفال بل المرأة هي الأم ...
والأخت والصديقة و نصف المجتمع ...
المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والحريات والواجبات و جميع المجالات الثقافية والاجتماعية ومن
بين هذه الحقوق حق تقرير المصير
***
الموضوع منقول بتصرف عن لقاء مع الشاعرة
وسأقوم بنشر مختارات من قصائدها تباعا