هَذِه الحّياة ..!
فِيهَا البَسمَة عَلَى الشِفَاه..ّ
فِيهَا وَجَعٌ يَهُز الكَيَان..ّ!
بِهَا الحُب وَبِهَا البُغض ..ّ
بِها العَونُ وَبِهَا الدَمع..ّ
بِهَا الوَفَاءُ وَبِهًا الخِيَانة ,,ّ!
وَكٌل شَيءٍ تَحتَويه لَه بِدَايَة وَنِهَاية ..ّ
اَلحَياة فَقَط حِكَاية ..ّ
اِمَا نَفرَح للِرِبحِ واِمَا نَتأَلَمُ لِلخَسَارة..ّ!
اَلحَياةُ كَشَخصٍ كَبِيرٍ بِالسِنِ يَروِي رِوَايَة..ّ!
{فُلاَنٌ عَاش,,وَفُلاَنٌ فِي حُزنِه مَااات..ّ!
وَفُلاَنٌ ضَعِيف بَكَى أَمَامَ الكُلٍ وّدَمعِه عَلَى خَدَية سَاَل..ّ!
نَحنُ فَقَط شَخصِياتٌ فِي الحَياة ,,وَنُمَثِلُ الأَدوَار ..ّ!
فَلنُجِدها وَنُلَونهَا بأَلوَان الكَمال..ّ!
لاَأَحد عَلَى وَجهِ الأَرضِ عَاشَ بِلا عَذاب ..!
ولاَأَحَدَ قَضَى حَياتُه بِدُونِ أَن يَمُر عَلىَ جِسرٍ الأَحزَان ..ّ!
ولاأَحَدَ يَعِيشُ ولاَيَحمِل بِقَلبِه لاحَدٍ مَا عِتَاب ...ّ!
ولاأَحَد لَم يَذُق طَعمَ الفَرَحِ وَلَو لِلَحظَة وَلو لِثَانية وَعَاشَ بِسَلاَم ..ّ!
اَلبَعضُ يَبحَثٌ عَن أَمَان ..ّ
ووَاَخَرٌ يَبحَثُ عَن حَنان..!
وَاَخَرُ يَبنِي صُرُوحَ اَمَال ..َ
وَاَخَرُ تَمُر نَسمَةُ رِيحٍ فَتَهدُمُ الأَحلاَم..!
هِي الحَياة فَلنُجِد أَدوَارُنَا وَنملأَهَا بِالفَرحِ وَالأَمَان..ّ !
وَلنَبتَسِم فَالاِبتِسَامةُ دَوَاءٌ وَشِفَاء ..ّ
وَاِذا مَررنَا عَلَى جِسرٍ مِنَ الأَحزَان فَلنَرقُص ليَندَفِن الأَلم ..ّ
فَلتَكُن السَعَادةُ عُنوَان ..وَلنَصعَد جِباَل الأَحلام..وَلنَسكُن في سَلام ..!
فَهَذِه الحَّياة ..!
فَلنَعِش كَما نَحنُ وَبِمَا نَحمِل مِن صِفات..
فَلنَحتَمِل ..!
ولنَنتَظِر ..!
وبِالنِهَايةِ سَنَنتَصِر ..!
وبِأنفُسِنا سَنَفتَخِر ..!
وَعَلَى لِسَانِ مَن بَعدِنَا سَنَنذَكِر ..
وَبِالصَبر والحِلم سَنشتَهر ,,
فَلا شَيء يَستَحِق أَن نَنكَسِر ..ّ!
ولاَشَيءَ يَستَحِق أَن نَسقُطَ وَنَنهَدِم ..ّ!
ولاَشَيءَ يُجبِرُنا أَن نَصرُخَ وَبِالضُعفِ نَعتَرِف ..ّ!
وَان مَزَقَتناَ الجُرُوُح واِن غَادَرَتنَا الحُرُوف ..ّ!
واِن كَشَفَتنَا الدُمُوع ..
فَلنَعلَم أَنَ اَلله حَولَنَا وسَتَسَهَلُ الأُمُور ..ّ!
بِحَق هَذِه الحَيَاة مُجَرَدُ حِكَايَة ...,,لَهَا بِدَايَةٍ وَنِهَايَة..ّ!