في علم 1974 زار الرئيس الفرنسي جاك شيراك الأمامين العسكريين في سامراء وأنزعج الوهابية وتم سحب السفير السعودي من باريس وأمر الرئيس العراقي أحمد حسن البكر ونائبة صدام بطرد السفير السعودي من بغداد وتسفيرة مشي على الأقدام عبر الحدود في منطقة عرعر
وتهموه الوهابية الرئيس الفرنسي بلتشيع وأعتناق الاسلام الشيعي على نهج شيعة علي أبن أبي طالب
ضريح الإمامين علي الهادي المتوفي سنة 868 م (254 هـ) وابنه الحسن العسكري المتوفي سنة 874 م. يلقب بضريح العسكريين أو بضريح القبة الذهبية التي يبلغ اتساعها نحو 20 مترا ومحيطها 68 مترا لتصبح واحدة من أكبر القباب في العالم الإسلامي. انتهى العمل في قبة الضريح في العام 1905 وتغطيها 72 ألف قطعة ذهبية. ويبلغ ارتفاع كل من مئذنتي الضريح 36 مترا واللتان دمرتا في تفجير استهدفهما يوم 13 يونيو/حزيران 2007
شيد القبة ناصر الدولة الحمداني 945 م (سنة 333 هـ) فوق الضريح
بدأ اعمار المرقدين من جديد بعد الاستقرار الأمني وتم البدء في المرحلة الأولى وهي رفع الأنقاض في فبراير 2008
يقع الضريح في سامراء أو "سر من رأى" كما كانت تسمى وعلى بعد 124 كلم شمال بغداد في العراق.كان هذا الحدث أكبر فضيحة للسياسة السعودية المتخلفة التي أضحكة العالم على المسلمين