هنا

[علي الاسدي**]

اليوم الكل مدعوا للنقاش ونتعلم ما هو مفيد وتثقيف للنفس
اخواني حتى ما عنده معلومه يدخل الى الكتب المعتبره وينقل لنا بعض الايضاحات في ها الموضوع
الموضوع مطروح للنقاش
لما كانت وحدة الفرد وتشخصه بروحه المجردة التي لا يعتريها التغير والتبدل المادي والتي تبقى بعينها في جميع مراحل الدنيا و البرزخ والقيامة، فلماذا ترجع الروح الى البدن الذي كانت طول مسيرتها يثقلها ويصل الشخص الى التكامل الروحي بنزع ثقل الجسد عن الروح
وإن الروح عند الموت تسمو على البدن المادي والعنصري فتبادر إلى التخلي عنه، وتكتسب فعلية أكبر، فكيف يمكن ان تعود ثانية إلى البدن المادي؟ أفليست هذه حركة قهقرائية، ورجوعا من الفعلية إلى القوة،وهو أمر مستحيل؟

[ليديا]

قهقرائية؟. لي عودة ان شاءالله اترقب ان اجد معها ايضاحا لهذا
تحياتي لك ابا حسن

[محمد صبيح]

تحية لكَ أخي العزيز ،

يقول السيد صدر المتألهين (قدس سره) أن المعاد الجسماني يعني الرجوع إلى الله تعالى ببدن مثالي أخروي،
دون البدن المادي العنصري بالنحو الذي تقدم تفصيله، فسترتفع الاشكالات الواردة من الأساس.
الجسم المادي الدنيوي دائماً متغير وحسب الوقت والسنين نتيجة الغذاء ،

والف شكر على الموضوع المفيد ،
وافر التقدير

[علي الاسدي**]

تحية لكَ أخي العزيز ،

يقول السيد صدر المتألهين (قدس سره) أن المعاد الجسماني يعني الرجوع إلى الله تعالى ببدن مثالي أخروي،
دون البدن المادي العنصري بالنحو الذي تقدم تفصيله، فسترتفع الاشكالات الواردة من الأساس.
الجسم المادي الدنيوي دائماً متغير وحسب الوقت والسنين نتيجة الغذاء ،

والف شكر على الموضوع المفيد ،
وافر التقدير

احسنت على الرد الجميل طبعا هذا رد السيد
ان شاء الله نسمع تعليقات اخرى من الاخوه

[علي الاسدي**]

تحية لكَ أخي العزيز ،

يقول السيد صدر المتألهين (قدس سره) أن المعاد الجسماني يعني الرجوع إلى الله تعالى ببدن مثالي أخروي،
دون البدن المادي العنصري بالنحو الذي تقدم تفصيله، فسترتفع الاشكالات الواردة من الأساس.
الجسم المادي الدنيوي دائماً متغير وحسب الوقت والسنين نتيجة الغذاء ،

والف شكر على الموضوع المفيد ،
وافر التقدير

شكرا للمرور العطر الان ندخل في اشكاليه اخرى
يتضح من ظاهر بعض الآيات والرويات أن الإنسان يحشر في يوم القيامة والمعاد بهذا البدن المادي والعنصري، وقد جاء في التفاسير أن إبراهيم الخليل (عليه السلام) مر ببحر فشاهد ميتة نصفها في البحر ونصفها الآخر خارجه، و كانت حيوانات البر والبحر تنهشه من كلا الجانبين، فأطرق إبراهيم (عليه السلام) مفكرا في كيفية إحياء الموتى الذين تفرقت أجزاؤهم وأصبحت أجزاء من حيوانات أخرى، مع ايمانه بأصل إعادة الحياة ولكنه جهل كيفيتها مشاهدة، فجاء في القرآن على لسانه: (رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي). (1) فقال تعالى: (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم). (2) وهي ايه صريحه

[فاينمن]

بحث مثیر لی عوده ان شاء الله

[^_AHMED_^]

بالنسبة للروح فهي شيئ مجرد اي ليست مادة , ومكانها الاصلي هو

عالم الذر وفي رواية عن اهل البيت (عليهم السلام):- (خلقت الارواح قبل الاجساد بألفي عام)

,,,, قول الله تبارك وتعالى :-(لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين)

وكانت خلقة الانسان في احسن تقويم في العوالم التي سبقت عالم الدنيا ,,اما انَّه ردَّ الى

اسفل السافلين ففي عالم الدنيا حيث الاختبار والابتلاء ملازم للانسان ,,فينظر الله

تبارك وتعالى من الذي يرجع الى حقيقته(احسن تقويم) ومن الذي يبقى(اسفل السافلين)

نكمل: اي انَّ الارواح كانت موجودة قبل خلق الابدان بألفي عام و(الروح قد تكون عبارة عن نور)

للرسول او الامام او الولي او المؤمن المخلص كما في قول الرسول (صلى الله عليه واله) لجابر

(اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر),وقوله:-(اول ما خلق الله العقل وقال الله تبارك وتعالى له اقبل

فأقبل ثم قال له ادبر فأدبر), ف(العقل والنور) هما مجردان اي ليسا شيئين ملموسين

وليس المقصود بالعقل الذي يوجد داخل (الدماغ) بل هو العقل المعنوي المجرد. نكمل وكان وجودهما اي(العقل والنور) قبل الجسد

بأعوام كثيرة ,,بما انَّ الروح عبارة عن نور للمؤمن فتكون عبارة عن ظلام للكافر

وحسب علمي انَّ الروح هي التي تختار الجسد المناسب لها , وعندما يموت الانسان فبالحقيقة

يموت جسمه فقط وتبقى روحه لتدخل جسماً اخر لغرض التنعم او العذاب (في يوم القيامة)

بالاضافة هناك موت اخر يسمى بالموت الاصغر وهو (النوم) حيث انَّ الانسان

اثناء النوم تخرج روحه من بدنه ولهذا السبب يرى ما يسمى بالمنام(حلم او رؤية)

اي انَّ روحه تذهب لعالم اخر غير هذا العالم ويبقى جسده في عالم الدنيا......

وختاماً اخر دعوانا ان الحمد لله ربِّ العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة:-هذا البحث مستوحى من بعض الكتب المختصة في هذا المجال

وعلى استاذ متخصص في هذا الجانب وكذالك على نظرية (لكل فعل رد فعل) .

[يوسف السياف]

بالنسبة للروح فهي شيئ مجرد اي ليست مادة , ومكانها الاصلي هو

عالم الذر وفي رواية عن اهل البيت (عليهم السلام):- (خلقت الارواح قبل الاجساد بألفي عام)

,,,, قول الله تبارك وتعالى :-(لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين)

وكانت خلقة الانسان في احسن تقويم في العوالم التي سبقت عالم الدنيا ,,اما انَّه ردَّ الى

اسفل السافلين ففي عالم الدنيا حيث الاختبار والابتلاء ملازم للانسان ,,فينظر الله

تبارك وتعالى من الذي يرجع الى حقيقته(احسن تقويم) ومن الذي يبقى(اسفل السافلين)

نكمل: اي انَّ الارواح كانت موجودة قبل خلق الابدان بألفي عام و(الروح قد تكون عبارة عن نور)

للرسول او الامام او الولي او المؤمن المخلص كما في قول الرسول (صلى الله عليه واله) لجابر

(اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر),وقوله:-(اول ما خلق الله العقل وقال الله تبارك وتعالى له اقبل

فأقبل ثم قال له ادبر فأدبر), ف(العقل والنور) هما مجردان اي ليسا شيئين ملموسين

وليس المقصود بالعقل الذي يوجد داخل (الدماغ) بل هو العقل المعنوي المجرد. نكمل وكان وجودهما اي(العقل والنور) قبل الجسد

بأعوام كثيرة ,,بما انَّ الروح عبارة عن نور للمؤمن فتكون عبارة عن ظلام للكافر

وحسب علمي انَّ الروح هي التي تختار الجسد المناسب لها , وعندما يموت الانسان فبالحقيقة

يموت جسمه فقط وتبقى روحه لتدخل جسماً اخر لغرض التنعم او العذاب (في يوم القيامة)

بالاضافة هناك موت اخر يسمى بالموت الاصغر وهو (النوم) حيث انَّ الانسان

اثناء النوم تخرج روحه من بدنه ولهذا السبب يرى ما يسمى بالمنام(حلم او رؤية)

اي انَّ روحه تذهب لعالم اخر غير هذا العالم ويبقى جسده في عالم الدنيا......

وختاماً اخر دعوانا ان الحمد لله ربِّ العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته