هاهو قطار الفراق يعلن استقراره في محطة حكايتنا..
وها أنت ذا تحمل حقاب الأحلام والأيام وتتجه نحو الغياب..
وها أنا ذا أستعد للوقوف بظهر مكسور وهامة مجروحة..
لألوح لك بشموخ هاديء وهدوء شامخ..
وكأن الأمر لا يعنيني..
وكأن الألم ليس ألمي..
وكأن الجرح ليس جرحي..
وكأن الهزيمة ليست هزيمتي..
وكأن الحكاية الميتة لم تكن يوماً حكايتي.. أتساءل:هل بالفعل تموت الحكايا؟
وحين تموت الحكايات ، أين يذهب الأبطال؟
وأين تذهب الأحاسيس؟
وماذا يكون مصير الأحلام؟
عندما تشتاق لأحدهم ، ابتعد عن هاتفك لأنك سترسل شيئاً تندم عليه لاحقاً
حينمآإ يصمت #آلقلب يموٍت آلكلآم .,’
كلمات بلا إحساس كـ بئر جاف وكـ بيت مهجور بلا أرواح !
ﺍﻟﻤَﺸﺎﻋِﺮُ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧَﺴْﺘَﻄِﻴﻊُ ﺍﻟﺒﻮﺡَ ؛
ﺑِﻬﺎ ﺗَﻜُﻮﻥُ ﺻﺎﺩِﻗَﺔ ﻭﻧَﻘِﻴَّﺔ ﺟِﺪﺍً !.
كنــ هنــا
للأرض ... رائحة أمي
و أنت المطر
ﻻبد لمعزوفة تنقلني الى مدن الفرح ،
تنشلني من واقع هادئ لقدر يضج بالسعادة ،
نرسم أحلامنا بحثل #قهوة ونحققها برشفة ،
أريد معزوفتي التي تحمل لي كل ذلك التفاؤل
في بُحورِّ مِدادُ الحنّين وموائدُ ذاكرةٌ باتتّ أقربُ منّ حبلٍ وريدّ
ياسُّـهادُ الليلِ الجميل وعينُ الضُوءِ في سِّنينِ السّـنين
ياهُدوءَ المسّـاءِ قدّ حانَ في تقويمِّ التاريخّ
سّـاعةُ اسافر فيها فوق الغيوم
نُسّـامرّ أغصانُ الوردُ بهمـسِّ قمرُ الياسّـمينّ
نحب من ليس لنآ..
والبعض يعشقنآ دون علمنا
والنصيب حكآيةة أخرى !
