المنجلُ في يدي
و آلحنطة ُ في عين الشمس ِ ...
نسند ُ بعض ٍ على أكتاف َ بعض
لــ نُعيد ضوء الأرض
المنجلُ في يدي
و آلحنطة ُ في عين الشمس ِ ...
نسند ُ بعض ٍ على أكتاف َ بعض
لــ نُعيد ضوء الأرض
نَسأل ُ جميعُنا بــ صوت ِ يأس
ينفع ؟
أم نُثَبت عمود نور على الأرض
لــ تُبصِر سيدتنا العجوز ... فـــ تقرأ لنا ... نعي الليل
و يبقى ... في جيبي ... الوطن ...
سمِني ما شأت
أنا وطنية الهوية
عراقية الإنتماء
شيعية المنية
أنكمش على نفسي كي ألُمّ شتات نفسي لمواجهة فراقك
عِنَدَمّا تُبَلِّلْك أَمْطَار الْذِّكْرَى
تَعَمَّد ارْتِدَاء مِعْطَف وَاق لِلَّشَّوْق
حَتَّى لَا يَفْجُر بَرَد الْمَطْر فِي قَلْبِك
دِفْء الْحَنِيْن إِلَيْهِم
هُنَا أَعْنِيْك وَحْدَك
عنــدمــا تجمــعك الأيـــام بروح تشــعر أنها تكمــلك،
تشتــهي أن تخبــرها كــل خفايـــا [قلــبك]
وبوجــودهــا تندثر كــل أحــزانــك
عندهــا تستــطيع أن تخبر كــل الدنيا أنــك تملك قلب
لن يخــذلــك أبداً
تجدني أَكتبك في حروفي
بـ الهجاء و روحي
تناديك حنينا و شوقا
فقد تجدني أبتعد عنك
وفي ذاتي ضجيج يدوي...
أبحًث عنَك
بينَ ذكريآتنآ
وآثقَة أنأ
بأنّي أضعتُك
في مكآن مآ !
ربمآ وقت المَطر
أو عندمأ حآن السفر
لا أذكُر أينْ ، فأنآ ضعِيفَة ذآكرَة
وقويّة الحَنين ، أنآ أضعتُك ربمآ في
دآخلي ! أقفلتُ أعمآقي عليْك...
ونَسيت القفلْ في أعلَى غيمَة كآنت
تلآحقنآ بغيثهآ ، أنآ أضعتُك
في دآخل نبَضي بشكلْ أدقّ
في ثنآيآ قلبي
ف بقيتُ للأبدْ أبحَث عنْ نفسي