فقط في وطني ...
الرجال ... عطرهم بارود ...
و هدايا حبيباتهم ...
علامة نصر في تلفاز ...
لا يمكن للأمهات أن يلملمن بقايا أصابعهم ... ...
عادوا لبيوتهم بسلة بقايا بزة عسكرية معقمة بماء الفرات
فقط في وطني ...
الرجال ... عطرهم بارود ...
و هدايا حبيباتهم ...
علامة نصر في تلفاز ...
لا يمكن للأمهات أن يلملمن بقايا أصابعهم ... ...
عادوا لبيوتهم بسلة بقايا بزة عسكرية معقمة بماء الفرات
إبحث عن الشمس ..
ضع قدمك
و أترك أثر عينيك في الورد
سيتعطر الشوق بك ...
فترقص الفراشات ...
صورتك في القلـب محفــوره
ملكـت القلـب وكسرت غـــروره
يا أغـلــى طيـــف يسعـدنـي حضــوره
يـــــا هــــــــوى قلبـــــــي و أروع عـطوره
شوقــــــي إليـــك تعــــــدى الحــــب وسطـــوره...
قد تكونُ أمنياتُنا حزينة ، وأحلَامُنا ملَّت طابورَ الانتظار
لكنَّها رغمَ هذا تتشبثُ بالَأملِ ، فنفوسنا خلقت لتقول
” غدا بإذنِ اللهِ أجمل “ ~
و َ ينتهي ... نبض ُ قلبي في باطن ِ كَفُك
لما يتمشي وطني بــ صحبة عينيك
حينها
أقول ....
و أنا سيد نفسي...
هنيئا ً لي بك
وطني انت
علمني ...........
كيف يتسع قلبك .... لـــ جنوني ؟
فــ كلما إزددت شوقا ً
إحتوت عيونك دموعي
أفتقدُ طعم الهيل في شاي صباحي
أنت .. تلك الحبة الخضراء
كُلما إرتشفت بضع منك ...
رُدَت لي روحي
أوصاني أبي ...
لما يكثُر السُراق
أُسرِع ُ الى وطني
آخذه من يده ..
أُخبئه في جيبي ...
و بــ أقرب عزاء ... أقرأ له الفاتحة .... تأبينا ً
ثُم َ
أدعوا صحبي ... كُلُهم ...
حتى من إِستشهد منهم ذات حَرب
لــــ موسم ِ الحَصد