إن شئت أعلنها ، ما عاد يخجلني ............ أني أحبك في سري و في علني
و أنني ذلك الطفل الذي أبدا ........... يأوي إليك إذا امتدت يد الزمن ِ
أهفو إليك و أنفاسي ممزقة ............ ما بين شوق و أحلام تؤرقني
إن شئت علقت قلبي في يديك و في .......... عينيك أبحرت ، لا أحتاجها سفني
أو شئت أسرجت للأقدام أوردتي ............ و تهت في كهفك الفضي يسحرني
كل الشوارع أبواب مفتحة ............ و كل أرض إذا ناديتني مدني
إني أحبك .. كم أحتاج أعلنها ........... حتى أضيء بها في عتمة الشجن ِ
و أستريح على إيقاعها طربا ............ و أستفيق بها من غفوة المحن ِ
و أطرد الخوف من بيتي و أخلعه ............ من رجفة الريح في تلويحة الكفن ِ
فلا أكون سوى ما شاء لي قدري .............. و لا يكون سوى ما شئت يا وطني