كتب الاستاذ (مشتاق طالب)اليوم على صفحته في مواقع التواصل تغريده رائعه انقلها لكم
حنينـة ، صبورة ، ورحلتها مع ابناء الرافديـن تستحق ان تكتب بحروف من نور.
تحملنا غيابها كثيراً ، وتحملت استهتارنا بقيمتها مراراً ، وبين هذا وذاك فهي تستحق أن تكون رمز من رموز هذا البلد العريق.
كل من تعاقب على الحكم لم يفكر في مأساتها لخمس ثوان ، لذا فقد ناهضت الستين عاماً دون أي علاج أو ترميم فضلاً عن التغيير.
" هي" - شاهد على ولعنا بالقديم والمستهلك ، وعلى جهوزية الحاكم لأن يكون وقحاً فيلقي الخطاب تلو الخطاب دون أن يفكر باطلاق رصاصة الرحمة عليها ، فيطلقها علينا بدلاً من ذلك ..!
إنها .....
قنينـة الغـــاز العـراقي..
وفخامـة الأسم تكفـــــي .