في دراسة أجريت ع 300 من القاده واصحاب القرار في 12 مؤسسة مختلفة،قرر د.جون هواردأن هناك خصائص رئيسية يمكن ان تؤدي الى التوتر خاصة للمديرين ومتخذي القرار منها:
1- العجز: الفيلسوف الكبير هيرودوت له كلمه جميله يقول فيها :(ان اكثر انواع الالم مرارة عند المرء هو ان يملك الكثير من المعرفه، لكنه لا يملك شيأ من القوه )، وبالفعل يوجد صنف من البشر يمتلك المعرفه ،ويستطيع ان يشبعك كلاماً جيداً ،بيد ان عند العمل لا يملك القرار ،فهو عاجز أمام سلطه اكبر منه ،هنا ينشأ لدى المرء توترا وضغطا ، يملا المساحه بين عمله ومعرفته من جهة ، وعجزه وقلة حيلته من جهة أخرى .
2- التشكيك : المرء الذي يشكك من معلوماته ، يكون متوتراً واسيراً لحالة من الضغط والشد العصبي ،والناتج بطبيعة الحال من تخوفه واضطرابه من ان يتخذ قراراً يؤثر سلبيا عليه ، نظراً لعدم ثقته فيما بين يديه من معلومات ومعطيات. .
3- الاجهاد : بلا شك يعمل الاجهاد عمله في اصابة المرء منا بالتوتر والضغط العصبي .
بالاضافه الى العوامل السابقه والتي حددها( جون هوارد ) هناك عوامل اخرى تصيب المرء بالتوتر منها:
1- عدم التقدير :الشخص الذي لا يتوقع تقديراً يوازي ما يبذله من مجهود تراه متوتراً ، سواء كان التقدير ترقيه في العمل ، او كلمة شكر من شخص بعينه .
2- الكتمان : الشخص الذي لايبوح بمشاعره ، مايلبث ان يقع اسيراً لحالة التوتر والاحباط .
3- عدم التنظيم :الاوراق الهامهة، مفاتيح السيارة ، أجنده المواعيد ، الهاتف ، عندما نهمل في ترتيب اشيائنا ، ونهمل وضع كل شيء في مكانه نتوتر ، ونصبح اكثر حنقاً.
4- العادات اليوميه : كالمظهر العام ، والعادات الغذائيه ، كلها أشياء تساعد في اصابه المرء منا بالتوتر .
5- الالم الجسدي: بكل تأكيد اذا ماكان هناك ألم جسدي - خاصة المزمن - فانه يصيب المرء بحاله من الضغط والتوتر العصبي.
6- الالم النفسي : كذلك حالتك النفسيه مهمه ، والازمات النفسيه والعاطفيه (كفقد عزيز او المرور بتجربه نفسية قاسية ) من شأنها اصابتك بالتوتر والضيق .
" فتجنب قدر الامكان كل هذه الاشياء لكي لاتصاب بالتوتر"