سيدتي ...
بحثت عنكِ بين أنهار العشق ...
وسلسبيل الهيام المزهر بربيعكِ الأخضر ...
لأجدكِ موجا يسكن قلبي ...
الممتد إلى أفق البراري وشواطيء عيناكِ ...
وألمح زمني القادم فيها ...
من أقصى الوريد إلى أقصى الوريد ...
وسألت عنكِ الروح المكتظة بالأماني ...
فما زالت تشهق الضحكات ...
كالماس على مبسمكِ ...
ويشدني الحنين إلى جـذع الليل ...
وتفاح الهمس الحلو الحنون ...
ليغريني حبكِ محمولا على دفـة قنديل ...
أشعل في الروح أسحار الأمل ...
وأطلق صفارة إنذار ...
ليضيء الدنيا من حولنا ..