الغد برس/ بغداد: رجح النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الثلاثاء، أن يكون تحرك تنظيم داعش واقترابه من حدود إقليم كردستان مخططاً له مسبقاً بهدف خلق مبرر رسمي لحصول قوات البيشمركة الكردية على أسلحة وطائرات متطورة.
وقال الصيهود لـ"الغد برس"، إن "هناك سيناريو جديد و خطير وهو مرجح في هذا الوقت، وهذا السيناريو يتضمن اتفاق بين إقليم كردستان وبعض القوى العالمية البارزة كالولايات المتحدة لتسليح الإقليم بأسلحة حديثة وثقيلة بحجة الدفاع عن كردستان ضد هجمة داعش الأخيرة واقترابها من حدود الإقليم كما حصل في قضاء سنجار".
وأضاف " والملاحظ انه قبل أيام طلبت رئاسة الإقليم من واشنطن تسليح البيشمركة بطائرات"، لافتا إلى أن "كل ما يحدث من أوضاع أمنية في الموصل وتحرك داعش نحو الإقليم مبررات لتسليح البيشمركة وإعطائه غطاء رسمي".
وأكد الصيهود أن "كان هجوم داعش باتجاه كردستان حقيقيا وليس مفتعلا، فالواجب على الإقليم الطلب من بغداد مساعدة البيشمركة وتقديم الدعم العسكري لا أن يحاول الحصول على أسلحة من دون إذن الحكومة المركزية".
وتابع الصيهود "أما إذا عملت كردستان بمعزل عن الحكومة للحصول على أسلحة وهذا ما ظهر جليا بطلبها من واشنطن إعطائها أسلحة، فيظهر أن تحرك داعش نحو الإقليم ما هو إلا مبرر لتسليح كردستان".
وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني اردلان نور الدين، أمس الاثنين، في تصريح صحفي "حصول إقليم كردستان على أسلحة حديثة ومتطورة لتطهير المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات البيشمركة كسنجار وزمار من تنظيم داعش، من دون ذكر مصدر تلك الأسلحة.
المصدر من هنا