امور كثيره تحدث في المجتمع العربي والعراقي ولم ترى الرادع لهذه الامور ولو غاب القط العب يافار
بوركت هدوء للرد
امور كثيره تحدث في المجتمع العربي والعراقي ولم ترى الرادع لهذه الامور ولو غاب القط العب يافار
بوركت هدوء للرد
تحية لكَ اخي
تلك الامور لا تفرق بين صاحب الشهادة وبين الانسان ذو التعليم البسيط
لان من يلجأ الى تلك الامور هو الشخص اليائس كذلك قلة الايمان بالله تعالى
وهنا يلجأ الدجال الى استقطاب الناس ضاحكاً على سطحية عقولهم مستغل لضعفهم
فالطبقة المتعلمة التي تفهم دينها وتفرق بين رجل الدين الصالح وبين الدجالين لا تنتهج تلك الطرق الا في حالة اليأس الشديد
وكما تعلمون هي نفس بشرية قابلة لان تكون في اضعف حالتها وتحتاج ان تُمسك بطرف شيء ينقذها ويقودها يأسُها الى ذلك
اما الطبقة البسيطه اضافة الى اليأس فعقولهم سطحية ومن اليسير جداً استمالتها الى تلك الامور
مايحتاج اليه الانسان هو الايمان بالله تعالى وفهم ان مايصيبهُ في حياتهِ انما هو مُقدر ومقسوم
سواء أكان ابتلاء او اختبار وعليهم ان يفهموا ان الله لايبتلي احداً او يختبره بشيء فوق طاقتهِ
متى ما فهم الانسان ذلك فأنه سيقف بوجه اليأس على الاقل المحاولة وبالتالي سيبتعد عن تلك الامور
شكراً لكَ
تحياتي
صحيح هاذي خزعبلات القدامى اتت اليوم بطريقة
متجدده ولا تمت للحق بصلة
وحتى الدين بريء مما يزعمون
وهذا الموضوع متفرع كثيرا ولكن خير الكلام ما قل ودل
استاذ الكلمة
سوف اسعف الموضوع بقصة واقعية
وأن كانت في مصر
حاول صحفي التعايش مع عوالم السحر والشعوذة
وطلب من اصدقاء له احدهم له اختصاص بعلم الكمياء والاخر بعلم الفيزياء
وتعلم طقوس تعامل المشعوذين وموادهم
وسافر الى اطراف مصر
في قرية مصرية
ومارس الشعوذه الوهمية وكيف انه يستطيع ان يجعل الماء يتبخر وهو بيده وتلك من الحيل العلمية
واصبح له شيوع واسع حتى من مستوى القياده المصرية
واطباء وزوار من مختلف الطبقات
وكتب تفاصيل تلك القصة بجريدة الشرق الاوسط
استاذ المعاني
بسبب الرغبة الفطرية لدى الانسان من الاستعلام عن المجهول والقوى الخفية
استغل البعض تلك الرغبة كوسيلة للعيش ونيل التبجيل والاحترام الاجتماعي
اننا هنا لا ننكر وجود السحر والجان
ولكن طقوس علاجه تكمن بالقرأن
والا لماذا كانت هنالك ايات
تعالج السحر والجن
وهل قدرات هولاء توازي قدرات الله العلاجية محال
هنالك علاج يطلق عليه العلاج البارسايكولوجي
وهو عبارة عن قدرات يمتلكها البعض بفضل وجود طاقه كهرومغناطسية فيه مجهولة الهوية
تعمل على علاج الالم واصحاب تلك القدرات نادرين
وعلى ما اذكر كان هنالك شيخ في بغداد في الاعظمية
يعالج الالم بلمسه منه وهو بصير
وليس كل سبل العلاجيه تنجح لديه
البعض استغل نسب المقدس وتعظيم المجتمع لذلك النسب
واصبح يدعي تكريم الرباني له
واقسم على حادثه واقعيه انا كنت حاضر فيها
دخل شخص يروي ان امرأه كانت نائمة في سطح المنزل ولم يكن لسطح المنزل حائط
وكيف ان ابنها الصغير استمر بالزحف
وان الله الهمها ان وقت موت ابنها حان ولكن اكرام لذلك الشيخ اجل موته
استحلفك بالله
حبيب الله محمد عليه افضل الصلاة
لم يؤجل الله موته
وامام المتقين
الامام علي
لم يؤجل الله استشهاده
فكيف يستجيب الله اكرام لعبد
وهو يقول
فاذا جاء اجلكم لايستاخرون ساعة ولا يستقدمون
ربما انتشار ثقافه الجهل والخرافه هى من تسبب ذلك,,, وتحاول تلك القنوات وبدافع جنى المال باى وسيله
اى اعتماد اساليب تجذب الناس بفطرتهم كالخوف من المجهول او معرفه الغيب او الحصول على علاج رخيص وباى اسلوب
او نشر صوره للمثل يتم اخفاء اذنه او عيينه والطلب من المشاهدين معرفه ذلك
ليست وحدها تلك البرامج هنالك برامج تطلب التصويت لمتسابق او مطرب
فتنهال المكالملات بدافع الغيره الوطنيه او الواسطات
وهنالك دول تقوم بتخفيض سعر تكلفه الرساله لمن يصوت لمطربها!!!!
هذا الموجود حجى,,,
مودتى لكم
شكرااا لك
يا سيدي ليس بمستغرب ان تنتشر هكذا خزعبلات
مع انتشار الجهل وقلة الوعي
ولكن هذه الامور احيانا تنتشر حتى في المجتمعات الغربية المتطورة ومنها ايطاليا حيت تنتشر فيها قراءة الكف والفنجان من قبل الغجر هناك على نطاق واسع ....
كل مجهول وغامض هو يلفت الانتباه ويشد الفضول للتعرف اليه ويسهل التاثير والايحاء له لذا يستغل هؤلاء هذه السمة لتحقيق الربح المادي لهم