الحُبُّ يا ساده كالحَرب..
ما أنْ تَشْتَعِل به سَاحتك، حتَّى تَظل في كَر وفَر وجِهَاد وسُهَاد..
لا نَصر فِيه، فإمَّا تَموتُ في يَدكَ بُندقِيَّتكَ وتَتَقهْقَر مَهزُوما..
أو تَقع أَسِيرًا بَيْنَ يَديِه حَيثُ يُصَيّركَ كَيفَما شَاء،
ويَعهدُ إليَّك بُكل الأعَمَال الشَّاقة من شوْقٍ وتَوْقٍ وانتِظَار وفَرَحٍ مُفاجئ وحُزنٍ مُقِيم.
ما جدوى أن تعرفَ ماهية الحبِّ وتقرأ له تعريفًا منمَّقًا وقلبُكَ لم يصادفه يوما !
حينما يفقأ الحبُّ عينَ قلبكَ وسكونك وتوازنك ،
سوفَ لن تسأل عن كنهه ، بل ستسأله المزيدَ من التورُّط فيه .