بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
ايد ْ من ْ وره ُ ... وايد ْ من گدام :
يُضرب ُ:
للرجل يُكلف ُ بانجاز عمل ٍ , أو القيام بمهمة ٍ , فيعود ُ خائبا ً .
ومثله المثل العربي " عاد بخُفي حُنين " ...
وأصله ُ :
أن رجلا ً ن محبي الطرب وعُشاق السماع ِ , كان جالسا ً في باب داره . فرأى مملوكة ً لجاره تخرج ُ من بيتها تحمل ُ جَرة ً, وهي ذاهبة الى شاطىء النهر ِ لتملأها ماءً . وكانت المملوكة ُ حسنة الصوت , مُجيدة ً الغناء . فتبعها الرجل ُ وطلب َمنها الغناء َ , فغنته ُ صوتا ً , فطرب َ . ثم ملأ لها جرتها بالماء, ووضعها على كتفها , وسألها أن تُغنيه صوتا ً آخر . فقالت له :
" والله هسه ْ ما اگدر, لان ْهم الجره ثگيله ْ ... وهم اهلي داينتظروني .. "
فقال لها :
" أما الجره فآني اشيلها عنچ ... وأما حتى لا تتأخرين غني وانت ِ ماشيه ْ .. فوافقته على طلبه , فحمل عنها جرة الماء , وراحت ْ هي تسير ُ معه ُوتُغنيه .. فطرب الرجل ُ طربا ً شديدا ً , وضرب َ الجرة بالارض فكسرها ... فولولت المملوكة ُ وبكت ْ , وقالت ْ لهُ :
هذا جزائي منكْ .؟ هل يوم ْ اهلي يموتوني من البسط ْ ... " .
فنزع َ عنه ُ ثوبه ُ ودفعه لها لتشتري بثمنه جرة ً جديدة ً , وبقي عاريا ً كما ولدته أمه . فوضع يديه احداهُما من قُدام ٍ ,وأخرى من خَلف ٍ , ليستُرَ بهما عورته ُ , ثم أسرع َ راكضا ً نحو بيته ... فلما رأته زوجتُه على تلك الحال ِ , صاحت به : "هاي شنُو ؟ ... أبو فلان ؟ .. اشو جاييني
[ ايد ْ من ْ وره ُ .. وايد ْ من ْ گدام ! ] " .
فذَهب َ قولها مثلا ً .
برعاية الله وحفظه ..
لا تنسوني بالدعاء .