أكدت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعات بنسلفانيا وكاليفورنيا وبيركيلى الأمريكية، أنه ينُظر للمرأة على أنها أسهل فى تضليلها وأكثر احتمالا للكذب عليها خلال التفاوض مقارنة بالرجل.
وأشارت الدراسة أنه أصبح لدى هؤلاء النساء اللاتى يعتقدن أنهن يحصلن على صفقة أسوأ فى المفاوضات بسبب جنسهن، دليلا علميا جديدا يدعم شكوكهن.
وكشفت "لورا كراى" أحد القائمين على هذه الدراسة، عن واحدة من التجارب التي قاموا عليها في عينة البحث، إن النساء تتعرض بشكل صارخ للكذب، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يضلل أو يكذب وكلاء البيع عندما يكون العميل امرأة ، على العكس إذا كان العميل رجل.
ويكذب الرجال والنساء على المرأة أكثر مما يفعلون مع الرجل، ففى واحدة من التجارب، قال 24% من الرجال إنهم يكذبون على شريكاتهن، بينما قال 3% فقط من الرجال إنهم يكذبون على شركائهم.
وأرجعت الدراسة أن السبب المسئول عن الكذب على النساء بشكل أكبر من الرجال هو النظر إليهن على أنهن أقل كفاءة، لكنهن أكثر دفئًا من الرجال فى عملية التفاوض، وكلما زادت شخصية المرأة دفئًا فى الدراسة، كلما كان من المتوقع أن يتم الكذب عليها.