عندما كان النبي يُوسف عليهِ السلام في السجن ، كان الأحسن بشهادة من معهُ : ( إنا نراكَ من المُحسنين ) لكن الله أخرجَهم قَبلهُ ! وظلّ هو - رغم كُل مميزاتهِ - بعدهم في السجن بضعَ سنين !
( الأول خرجَ ليُصبح خادماً ) ، ( والثاني خرجَ ليُقتل ) ، ويُوسف أنتظر كثيراً ! لكنهُ خرجَ ليُصبح ( عزيز مصر ) .* إلى كُل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كُل من يحيط بهم بضع سنين ، تأكدوا أن الله لا ينسى ، وأن الله لا يُضيعُ أجر المحسنين ( فلنكن منهم ) .