الاخت لارا
استقراء الموضوع بموضوعية يتحدث بمفهوم الجزئية وليس الكلية والهدف التوجيه والتبصير بسلوكيات قد تسلكها المرأه وتكون في محيط الاغواء الالكتروني والتبجيل بهاولكن تلك مفاهيم السرابية تتحطم على بساط الواقع لكون الواقع تحكمه الطقوس الشرقية وليس طقوس المواقع الالكترونية
بدليل والدليل موضوعي
والسؤل سبق ان طرحته
هل تروق لك شخصية المرأه متعددة العلاقات لتكون مرافقه لمسار حياتك
الجواب المؤكد بالرفض
ومهما تحكم تلك العلاقه الطقوس الملائكية فهي تكون مبجله في عالمها الافتراضي وتنال الانتقاد في الواقع على ذات السلوك
فهل يستطيع الرجل الشرقي ان يرتبط بامرأه لها صديق مهما كان عنوان الصديق
ولا اعتقد ان المراه من السذاجه لاتميز بين الكذب والحقيقه ولكن ادمان العلاقات جعلها تعاني التخبط العاطفي واصبحت ترقص لكل كلمات الحب التي تنالها في عالمها الافتراضي من اجل تحقيق الانا القبولية في العالم الذكوري الذي ربما هو نابع من عدم نيلها تلك الكلمات في الواقع عندما تعاني عزوف الرجال عنها في عالمها الواقعي تتجه بمفهوم التعويض
للعالم الافتراضي وتعتقد اوهام العالم الافتراضي هو وسيلة لتعزيز ثقتها القبولية بعالم الرجال ويكون حالها اشبه بمن يسير وراء السراب
ولا يمكن ان تكون الصفة الخاصة صفة التعميم المطلق فليس كل الرجال صادقين وليس كلهم كاذبين ولا يمكن احتساب سلوك امرأة بمفهوم التعميم على نساء
انما الجزء السلوكي لايمكن ان يكون مفهوم معمم شمولي
ولو كان مفهوم الصداقه ينال القبول الواقعي هل تستطيع المرأه في عالمها الوظفي او الاسري ان تقول ان فلان صديقي وفلان صديقي
شيء مؤكد سوف تلاقي النقد على ذلك السلوك
وكم من امرأة كانت تنجذب لكلمات شعرية من اناس منمقين الكلمات تعمل على تغيب عقلها وتجعلها تدور بفلك الانجذاب اليه ولكن قد اسعفها القدر في وقت ما وكانت تفسره صديق وتحول بفعل المثير الشرطي العاطفي للكلمات الى حبيب
وهنا اصبحت سمكه صيد لشبكة كلماته كل ذلك نابع من الافراط في التعدديه لدرجة اختلط عليهاالواقع الافتراضي مع الواقع الاجتماعي المناقض لسلوكيات الواقع الافتراضي