يا أيّها العشاقُ ِ
أنتمْ رياءُ ؟؟؟
الحسِّ أصدقكمْ
يمشي إلى وعد الهوى بنفاق ِ
النرجسيّة ُ لذة ٌ فتكتْ
بالجذر والأغصان والأوراق ِ
كلٌّ يريدُ من الغرام شذا
فإذا تأخّرَ هزّهُ بطلاق ِ
يشكو ويبكي دونما سَبَبٍ
ويقولُ: إنّ الدمعَ في الأشواق ِ
وَيْحيْ !!!
ألمْ يكن الحبيبُ لكمْ ؟!
حتى أضعتمْ جذوة َ الإشراق ِ
أفلتموهُ حماقة ً...عَتَبَاً
وهو الأسيرُ 000يُسرُّ بالإطلاق ِ
ليس الحبيبُ بصادقٍ أبداً
ونفاقكمْ أهدى الردى للباقي
كلٌّ شدا أنّ اللذيذ لهُ
وهو العطاءُ محطـّمُ الأعناق ِ
هذا يريدُ الحبَّ مسكنهُ
حتى سَرَى كاللصِّ في الأنفاق ِ
هذا يريدُ الحبَّ ملبسهُ
حتى يُرى بملابس الإقلاق ِ
فالعيبُ في العشاق مُـْذ عشقوا
أمّا الهوى فهديّة ُ الخلاّق ِ
فهي المصيبة في الأنا سكنتْ
واستأثرتْ بمفاصل الأخلاق ِ
===============
منقول