جندي إسرائيلي متبجحاً: قتلت اليوم 13 طفلاً فلسطينياً وليذهب المسلمون إلى الجحيم
صور للجندي على انستغرام
تشير أغلب المعلومات الصحافية، عن المأزق الذي تعيشه إسرائيل جراء حربها على قطاع غزة، خصوصاً مع استمرار تدفق التقارير الصحافية الغربية عن وقوع عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين أغلبهم من المدنيين والأطفال.
تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، غير آبهة بكل الاتهامات التي توجّه إليها، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، على الرغم من اقتراب عدد الشهداء إلى 1500، محاولة توظيف آلتها الدعائية الإعلامية لتبييض صفحتها أمام الرأي العالمي.
ولكن تزامناً مع العدوان الإسرائيلي، استطاع عدد من الشبان على الإنترنت تكوين خلايا إلكترونية، تعمل على رصد ونشر عدد من الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، وفضح ما يحاول الجيش الإسرائيلي طمسه عن الرأي العالمي.
ومن بين هذه "المعارك الإلكترونية"، محاولة إغلاق الحسابات على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي التي تتبجح بقتل المدنيين علناً، وآخرها هو حساب الجندي الإسرائيلي دايفيد دوفاديا على موقع إنستغرام.
هذا الجندي قام بالتقاط صور من داخل أحد المكاتب وهو يلهو ببندقية آلية معلقاً على الصورة قائلاً "توقفوا عن الهروب.. ستموتون في أي حال".
وإن لم يكن ذلك كافياً، رد دايفيد على المطالبات بإزالة الصورة وعدد من تعليقاته قائلاً "لقد قتلت 13 طفلاً اليوم، وعليكم أنتم المسلمون الذهاب إلى الجحيم".
ومع مرور الوقت، تزايدت المطالبات على موقع تويتر بالإبلاغ عن حساب الجندي الإسرائيلي والمطالبة بوقف حسابه عبر العديد من الهاشتاقات من بينها "#daviddovadia"، والذي ارتبط في العديد من التغريدات مع هاشتاقات مثل "ICC4ISRAEL" المطالبة بإحالة إسرائيل إلى الجنائية الدولية، و"IsraelKillskids" أي اسرائيل تقتل الأطفال، بالإضافة إلى "غزة" وفلسطين" .
ومع تزايد التعليقات على صور الجندي والمطالبات بمسح الحساب عن موقع إنستغرام، يبدو الآن من خلال زيارة حسابه الشخصي أنه قد أزيل عن الإنترنت ولم يعد للحساب أي تواجد بالفعل على إنستغرام.