يقال انه كان في قديم الزمان شخص اسمه الحاج عبد يأتي بالحجاج إلى مكة وكان سيء الأخلاق وكان هناك رجل من اهل العلم يذهب الى الحج كل عام وكان ينزعج من أخلاق الحاج عبد كثيرا لكنه كان يضطر إلى تحمله ...حيث انه المكاري الوحيد الذي كان يأخذ نصف المبلغ من المسافرين وفي إحدى الرحلات غمرت المياه الطريق الى مكة فأخذت السفن بحمل الناس إلى مكة ففرح ذلك العالم الذي كان يأتي للحج بالوسيلة الجديدة للوصول إلى مكة وكانت فرصة كبرى أن تخلّص من(الحاج عبد)وأخلاقه السيئة ومع اقتراب موعد الحج جاء هذا العالم إلى السفينة وإذا به يفاجأ بأن ربان السفينة هو الحاج عبد نفسه فاسترجع قائلا إنا الله وإنا إليه راجعون ركب السفينة على مضض وعلى طول الطريق كان مبتليا بالحاج عبد ومرت السنوات ومضت الأيام وإذا ب(العربانة) التي تجرها الخيول تظهر ويبدأ باستعمالها بين مكة و المدن الأخرى ففرح هذا العالم أن أنقذته (العربانات)من الحاج عبد ففي الرحلة القادمة سيكون على متن إحدى هذه (العربانات)وازداد تعجبه وتألمه عندما وجد صاحب (العربانة)هو الحاج عبد أيضا وما حيلة المضطر إلا ركوبها ومرت الأيام وتحولت وسائل النقل وظهرت السيارات في مكة وبدأ باستخدام السيارات بين مكةوالمدن الأخرى فشكر الله صاحبنا على هذه النعمة و فرح أنه قد تخلص من الحاج عبد لكن لم تطل فرحته كثيرا عندما عرف أن سائق السيارة هو الحاج عبد أيضا
العبرة
هذه مشكلتنا مع الحكام العرب تتغير الوسائل من انقلاب وثورة وانتخابات لكنهم أنفسهم باقون وبنفس الاساليب...
وبشر ياااااااوطن نفس الخلق باقينالحاج عبد قصة وعبرة