الشعور بالنقص
كلمة نردد ها ونصف سلوكيات الاخرين
وتعتبر من الاسلحة النفسية الانتقاصية بحق الاخرين دون ان ندرك ابعادها النفسية
الشعور بالنقص
حالة تصيب الانسان قد تكون مؤقته ويكون قادر على تجاوزها او دائمية بسبب وجود امراض او تشوه او فقدان شخص كان له الاثر في حياتنا
لايوجد انسان لايشعر بالنقص الكمال لله
عندما يفقد شخص احد الابوين يترك ذلك الاثر شعور بالنقص لديه وخاصة في حياته الاولية مرحلة الطفولة
ويكون طوال حياته متعطش لحنان الاب او الام
ويساهم المجتمع بتجريم ذلك الشعور وتعظيمه ويحوله الى حالة نفسية تصيب الاشخاص
فيتجه هولاء الى الانتقاص من المحيط الذي يتعاملون معه ويتركون بصمات سلبية فيه
من اجل نيل راحة نفسية سرابية تجعلهم غير شاذين عن قاعدة النقص
والشعور بالنقص موضوع متشعب
منه الشعور بالنقص السلبي الذي ينميه المجتمع
ومنه الشعور بالنقص الذي يتم تعويضه بقدرات لا يمتلكها الاخرين
وعلى سبيل المثال
نابليون
كان قصير القامة وينال السخرية بسبب ذلك
وكان يدرك تلك الحالة
الا انه كان يمتلك الذكاء العسكري الخارق وهنا امتلك مالايمتلكه الاخرين
طه حسين
كان ضرير وذلك يؤدي الى شعوره بالنقص
الا انه كان اديب عصره
ذلك الشعور تحول الى قدرات تفوق قدرات الاخرين واكسبهم هم الشعور بالنقص
واسباب الشعور بالنقص متنوعة وعديده
وتلعب التربية الدور المهم فيها وعدم امتلاك الخبرات السليمه التعامل مع المحيط الى الشعور بالنقص
هنالك حالة يصفها المجتمع بالشعور بالنقص وكما قلت هنالك فرق شاسع بين احكام المجتمع والمفاهيم النفسية
قد نجد فئة ناقده منتقده للمجتمع منزويه عنه
نعلل تلك الفئة على انها
تشعر بالنقص
ولكن تلك الفئة المثالية في سلوكها النبيل تشعر انها لاتنتمي لذلك العالم الذي فيه
بسبب شيوع مفاهيم اجتماعية فيه تنبذها تلك الشخصيات
ويقال عنهم اصحاب السلوك المثالي او الافلاطوني
تنزوي تلك الشخصيات عن المجتمع
وتعاني القلق التواصلي معه
وعندها تمر بحالة الانزواء عنه
فيصفها المجتمع على انهم فئة تشعر بالنقص وغير قادره على تفهم الاخرين
بقلمي