ما هو الثوم؟
الفصيلة الزنبقية ( الزنبق والهليون والبصل والكرات ) وأفضل ثوم على وجه الأرض هو الثوم المصريلطبيعة الأرض والنيل .
والثوم مميز برائحته النفاذة التي لا تروق لكثير من الناس مع ما تحمله من أسرار طبية ، ولذا معنى الثوم باللاتيني أي الحرف اللاذع ، وفي لغتنا العربيةيسمى بالفوم وهو الأصح لغة، لأن الثوم لفظة هيروغليفية فرعونية .
قال تعالى :
{ وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها } ( 61 / البقرة )
وللتخلص من رائحة الثوم بعد أكله ، تؤكل تفاحة أو يمضغ ورق نعنع أخضر أو يستحلب قرنفل ، وللعلم طبخ الثوم يفسد فاعليته الطبية ، وكلما كان مخزنا قديما كانت فاعليته أقوى أي بعد جفاف أوراقه تماما .
وقد نقش على الهرم منذ 4500سنة أن الثوم كان يعطى لبناة الأهرام لمنحهم القوة والنشاط ، وقال داود الأنطاكي في تذكرته عن الثوم أنه يشفي أربعين مرضا .
وكان أبطال المصارعة الرومان يأكلونه قبل المباريات لمنحهم القوة والسرعة ، ولقد ثبت علميا أن الثوم ينقي الدم من الدهون ( الكوليسترول ) والتي تسبب أمراض ضيق الشرايين وأمراض القلب وأنه يذيبها وينظف الدم من كل الجراثيم والميكروبات حتى أنه أقوى من المضادات الحيوية ، وثبت أنه يعوق انتشار سم الأفاعي في جسم الإنسان ، وأنه ينظف المعدة من الطفيليات .
ويحتوي الثوم على 49 % بروتين و 25% زيوت طيارة كبريتية ، ونسب من الأملاح والهرمونات المقوية جنسيا والمضادات الحيوية والمدرات للبول والصفراء والطمث ، وأنزيمات فحمية ومذيبات للدهون ومواد قاتلة للديدان وكلما استمرت التحليلات والبحوث كلما ظهرت فوائد وعجائب للفوم
ترياق السموم :
تهرس خمسة فصوص ثوم ، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فورا ويكرر صباحا ومساء ، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله .
يدهن من زيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان أو للمعدة من الخارج إن كان سما مشروبا .
مطهر للمعدة :
يبلع على الريق فص ثوم مقطع ويشرب بعده كوب من الشمر المحلىب عسل ويكرر ذلك يوميا لمدة أسبوع
مدر للبول مطهر للمجاري البولية :
يغلى الشعير غليا جيدا وبع أن يبرد يخلط فيه ثلاث فصوص ثوم مهروسة ، ويشرب ذلك على الريق يوميا مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل واحذر السوائل الغازية
يقضي على الأميبا والدوس نتاريا :
تؤخذ حبة بعد تقطيعها يوميا بعد كل أكل لمدة أسبوع ، فإنه يقضي على الأميبا ، ويا حبذا تشرب بعد ذلك ملعقة من زيت الزيتون
لعلاج التيفود :
تقطع خمس فصوص من الثوم وتخلط في لبن ساخن محلى بعسل ويشرب قبل النوم مع دهن العمود الفقري للمريضوالأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون ، وفي الصباح يسنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق
للقرح المتعفنة :
يدق حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح ، وإن كان سيؤلم ولكن يمنعالغرغرينا التي تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله .
كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماءدافئ وينظف بذلك الماءالجرح فيقتل الميكروبات والجراثيم
الدفتريا :
يمضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع ، وذلك بعد الأكل يوميا ، ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلثة أو خمسة دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد .
للثعلبة :
تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها قليل ( قدر ملعقة صغيرة ) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود ، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه ، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متتالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعرمن جديد .
أقوى علاج للروماتيزم :
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهانبعد خلطه سويا جيدا ، ثم يوضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح ، مرة مرتان .. ينتهي تماما الروماتيزم
للأعصاب :
يقطع فص ثوم ويبلع بلبن ساخن عليه قطراتمن العنبر على الريق يوميا ، فإنه يقوي الأعصاب ويهديها تماما .
للصمم :
يدق سبع فصوص من الثوم ثم يوضع في زيت الزيتون وعلى نار هادئة ، يسخن وبعد أن يفتر قليلا يقطرفي الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحا وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم وليس كل يوم .
للزكام والرشح :
بلع فص ثوم بعد كل أكل مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة .
للقضاء على فيروس الإنفلونزا :
يشرب عصير البرتقالوالليمون المضروب في سبع فصوص ثوم ، يشرب ذلك العصير على الريق يوميا مع استنشاق بخار مغلي الثوم قبل النوم ، بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج قد تنتهي الإنفلونزا بإذن الله .
للسعال الديكي :
تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخارويستنشق البخار على بعد وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ، وتكرر كل مساء لمدة أسبوع
للكوليرا :
للوقاية من الكوليرا عند انتشارها ، ملعقة معجون من الثوم في عسل بعد كل أكل ، فإنها أقوى وأنجح من الأمصال ، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه مفيد
لتفتيت الحصوة :
يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون وحفنة بقدونس ( أوراق مقطعة ) من كل قدر فنجان ، ومن الثوم نصف فنجان ( مهروس ) ويخلط ذلك سويا ، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يوميا ، ويعقبها شرب كمية من الماء
للقشرة :
تدق ثلاث رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين ، ثم تعجن في خل التفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم تدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع ، فإنه سوف يقضي على القشرة وينعم الشعر أيضا مع ملاحظة الدهن بعد ذلك أي بعد الأسبوع .
لتقوية الذاكرة ومنشط عام :
تضرب ثلاث فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقوي للنشاط العقلي والجسدي
لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان :
تفرم كمية من الفصوص المقشرة ويدلك منها اللثة بالإصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لتطييب رائحة الفم ، بعد ذلك مع استعمال لبان أو نعناع
للصداع :
يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن مع أخذ فص مقطع بقليل من الماء لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت في المعدة .
لبناء العضلات والقوة :
يؤخذ كل يوم على الريق كوب من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم ، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر وتعود ، وهكذا فإن ذلك يبني جسدا قويا ولو كان صاحبه مسنا في الكبر عتيا .
لتصلب الشرايين وضغط الدم :
يدق ويلقى في زيت ويترك مغطى في الشمس لمدة أربعين يوما ، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يوميا لمد أربعين يوما .
مسكن لألم الأسنان :
يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم ، ويصبر عليه قليلا سرعان ما يضيع الألم تماما ، وإن كان الألم في الفك كله يوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع
للعيون :
يمضغ ورق الثوم فقط ثم يوضع على العين صباحا ومساء فإنه يشفي حتى الرمد
لسوء الهضم والغازات والمغص :
يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاث فصوص من الثوم قبل النوم يوميا ، أوفي وقت المغص مع دهن البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون