عذرا يا موصلة الورد أنهكني الصيح
و ألبست الحجار خواطري ولن تردي
لست بأحمق إني في أوجي رشدي
ألك زهور بليغة القلوب خديها و ركدي إلى غزة
هجرتها الأفراح حتى في موسم العيد
فالعدو كان متعجرفا و معتدي
وجد سندا من ظلم العباد قبة حديدية و قبة القدس العربية هناك تبنى الحرية و المجد
كثر البهتان والنفاق
وشدت الحبال على أعناق غزة حتى الخناق
قولي لها يا موصلة الورد صمدي
حوسبة على حفر الأنفاق ولم يحاسبوا الصهاينة عن الجريح والشهيد شيوخا و نساء وأطفال و موالد فخفي محاسنك ابتسمي في وجوه اهل الشهداء و شدي على ألايادي
منك يا غزة تعلم الكفاح الصبر افتحي يا رفح أو سدي توكلت على الله الواحد