ضربت بحجر حظ
جمع الماضي و الحاضر
أتى يحكيلي حياة الجاحظ
ما بين الآن و الغابر
جعل الأحداث خليطا
من حياتي و دنياه
قال كان متسلطا
تبعت الحديث فحاولت أن أنساه
قال كان جميلا
فقلت ما أدراه
صمت قليلا
فسألني عن معناه
شرعت في السرد
فقهقه قائلا
ما كان الجاحظ لهذا فاعلا
انتظر الرد
ففهمت أنه كان عني محاورا
أضحى المعنى في الكلام يوما ماطرا
فما أذكاه .