كـاذبون ..
ندعي عشـق الورد وعطـره ’
ونجلــد بيت الشعـر وقآفيته
كـاذبون ..
ونفرش أحزاننــا على حبل الخيانة
ونحرس قضيتنـا الأولى - التعبانة -
مـا القضيـة ؟؟
وقتد جنى الباعة الطغاة الفلـس ..
بعدمـا بآعـوا الطيــن .
مـا القضيـة يا فلسطيـن ؟؟
ومـن الحــراس ؟
وقــد أضاعوا سيوفـهم ..
في معـركـة أهليـة !!!
سـاخرآ التاريخ يروي حكايات أبطالهـا
يـروي : '' هي معركة تمردت على أعراف المعـارك ..
يزداد فيها عدد القـلاع ،، ولا تهـــدم
تسلب فيهــا شعارات ، تزيـف ، أو تـُعـدم '' !!
وسـلاطيـن عبثــوا بعروبتهم
يحمــون عرش بطــولاتـهم
يقـولون : ( لنـا ما لكم من أصلـكم ،
لنـا من لغتكم العربية إلا ثـلاث أحرف '' ع . ر . ب ''
دعــونـا نعبث بهـا .. فنحن حكآمكم - الأرهاط -
لنكوٍن بهـا أرعبا ، رعيبا ، رعابة أو رعوب !! )
كـاذبون يا فلسطيـن ،،
ويحلفـون ثلاثـا : (أن لأحرفـا ثلاثا لازالت شـاهـدة ..
أننــا على العـهـد ،، وما خننـــا القــاعــدة .. )
كـاذبون هــم ..
يا فلسيــطـن ، هـل نصدقهــم !!؟
فيروز نست ،، أو تجآهلـت حين قآلت ..
وعبثـا قالت حين غنـت : عيوننا إليك ترحل كل يوم ترحل كل يوم...
تدور في أروقة المعابد ... تعانق الكنائس القديمة...
و تمسح الحزن عن المساجد .. )
كـاذبون يا فلسطين ..
هي حكاية ما عادت تؤرقنـا
فأعيـن حكامنـا فـاتنة عسلية
لا تزور ماسجدك ولا كائسك
أعينهم تبيت حارسة لبراميل بترولية !!
آه فلسطيـن ..
صـادقون إن قلنــا : '' لم نخسر سيفنا فقط !!
لكـن خسرنـا شعرنـا وقافيته ..
خسرنـا رمحنـا ودقته !! ''
صــادقون إن قآلــو - هم- : ( سقوطكم كـان بمكرنـا
بنفطنـا
سيفنـا
فعـذرا !! لـك إن تقتليـنـا .. يـا فلسطيـن
كمـا قتـل - الدرويش - ذلك النـذل الجبـان
الذي عــاهـده بالأمـس ...
وحيـن أتـاه في الصبـح ، خــان !!