دنيا الطفل
كم اود لو يتانى لي ان انتبذ ركنا هادئا من قلب دنيا طفل
انني اعلم ان لهذه الدنيا نجوما تتحدث اليه وسماء تتطامن الى وجهه
لتسليه بقوس قزحها وغيومها العابثة ان الذين يزعمون انهم بكم
ويصطنعون العجز عن الحركة .يدلفون خلسة الى نافذته ليسردوا
له القصص ويزجوا اليه اطباقا حافلة بدمى براقة
كم اود لو يتانى لي ان اسير في الدرب التي يسلكها فكر الطفل الصغير
واضرب فيها بعيدا خلف جميع الحدود
هناك حيث يعبر الرسل هائمين دون غاية في مماليك الملوك التي
لا تاريخ لها
هناك حيث يتخذ العقل من قوانينه دمية طائرة ثم يطلقها
في الفضاء هناك حيث تحرر الحقيقة االفعل من اغلاله