وجد منجد الدليمي، وهو أحد مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي، في دعوة الهجرة ما يثير الضحك.
وتابع في حديث لموطني "لا بد أنه يشعر بالوحدة بعد أن هجر الناس مدينة الموصل خوفاً من إرهابه ووجوه عناصره المخيفة فقرر فتح باب الهجرة طمعاً في قتل وترهيب المزيد من الناس".
ولفت قائد الجيش في محافظة صلاح الدين، علي الفريجي، إلى وجود عدد من المعلومات غير الصحيحة فيما ينشره عناصر داعش على حسابات التواصل الاجتماعي.
وأضاف "لقد سيطرت داعش على قاعدة سبايكر الجوية في تكريت أربع مرات في أسبوع واحد وفقا لحساباتها على تويتر وفيسبوك، بينما في الواقع كنت أنا وقائد الجيش نجلس فيها".
وقال "هم يستخدمون كل أساليب التضليل فيأتون بصور من أماكن بسوريا ويدعون أنها في العراق لكن بعض تلك الصور تحوي على أعلام سورية في الخلفية وبعض الآليات العسكرية لا تشبه آليات جيشنا، وهي محاولة غبية للتأثير على معنويات العراقيين".
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في حديث لموطني إلى أن دعوة البغدادي جاءت بالتزامن مع تقارير أمنية وعسكرية عراقية تؤكد مقتل وإصابة المئات من عناصر داعش في الأنبار ونينوى.
واعتبر أن في ذلك "محاولة لتعويض النقص الحاصل لديه [البغدادي] وقبل كل شيء سعيه لتعزيز كذب أتباعه على الإنترنت بوجود خلافة وأرض تابعة لهم".