د زهير الزميلي في الحبِّ سأكتبُ أُغنيةً يجتازُ الحرفُ بها حدّي يرميني صبّاً في بحرٍ لايُبقي درباً في صدِّي لا فيه شُرودٌ أو وهمٌ يجتاحُ الثورة في غِمدي لا يذكُرُ جسماً مسكوباً في شهدٍ أو جَورَ البُعدِ لا يذكر في هجرٍ ظمأً او صوتاً يدوي من رعدي لا شرُّ الغَول يصاحبه لاإثم الذنب به يُعدي يا عاشق أرديةٍ تفنى عشق الاجساد غدا يُردي يا عاشق جسم في غدر هل تأمنُ سهماً من ندِّ في بؤس الحزن وإعياءٍ في كرب السهد وما يُبدي قد تقضي العمر بآلامٍ قد تُمضي العمر مع الكمدِ ما كان الحبُّ لغانيةٍ او بعض كلامٍ للسّردِ ما كان كسهمٍ مسمومٍ او خبثاً يحظى بالقدِِّّ ما كان مواسم تجربةٍ بالفسقِ ولهوٍ عن عمدِ لكن العشقَ به حمدٌ في دربٍ كان به مدّي في درب الله بلا رِيَبٍ تحياهُ فتحيا في رَغَدِ كم فيه نفوسٌ قد آبت للحلِّ بلا سوء القصد والحب لأشياء تسمو فوق الاغراض له رصدي فالحب على قَدَرٍ يحلو وعد الديان الى العبد فالحب لربي لا يفنى او يرضى يوما بالزهد ذاك التشريف به يزهو عبد قد دام على الجدِّ حبي لله به أملي حتى ألقاه على عهدي فالرب بأوصافٍ حسنى للقرب من المولى كدّي والحب لاحمد في قلبي لن يدرك يوماً في البدد حبٌ كم يؤوي احساساً بالنور اتاك بلا قيد فرسول الله له شوقي وصلاتي تنبع من وجدي منه الرحمات تناوشنا و بعمري فاضت من مهدي فيه الاخلاق قد اكتملت لا تلقى شيئا للنقد والحب مشاعر قد حُفرت في قلبي كي يبقى رشدي فالحب موائدُ أفئدةٍ تغدو الاجيال بها أُسدي تغدو الايام بها نهراً من حب الخير مع الِّرفدِ كم فيه فيوضٌ من حُسنٍ تعطيك اماناً في اللحدِ اني المفتون بمبناها حسن الاخلاق لهُ فَقدي أُرجوزة صدقٍ كم تسمو عبر الازمان بها شهدي لا تعرف لونا من نكصٍ او تسكت يوما عن وغد عشقي في الوصل لازمانٍ لا تمضي في يومٍٍ ضدّي في الحب سانظم قافيةً للبيت القابع في وِردي لبلادٍ تسكنُ أرجائي لبلادٍ قد ملكت سُهدي للقدس بأقصاها امضي عبر الايام لها أَفدي في العشق ضرامي مجنونٌ يجتاح بقلبٍ إذ يُندي اذ اكتب في حبي سطراً فالطير به يشدو وَردي إذ ازرع من حبي قيماً القاها تزهو في بُردي تبدي في الصدق هداياها للأُمِّ شذا حبي أُبدي في الحب شجونٌ كم فاضت عبر الأيامِ لها أُهدي للزوج واطفال كانوا عبر الازمان بهم سعدي في وحشة أزمان فَسَدتْ للواء الحق غدت جندي للقيمةِ أحمل اشواقاً لنجومٍ شبّت في عِقدي للخير النازل في ساحٍ لا يعرف لوناً من حقدِ للنهج أَتانا من ربٍٍّّ لا ريبٌ فيه ولا جَحدِ للقلبِ النابضِ إحساناً للغوثِ يُقدم في ودِِّ لسبيلِ الحق بِلا ظلمٍ للعدلِ تسامى في الوعدِ تلك الاحبابُ بها شعري لا يخشى قولا من احدِ اني بالرغبةِ مملوٌء لكني لا أجفو زِندي بدروب التيه فلا أجري وفسادُ النِيّة لا يُجدي والكلُّ سيُدركُ في يومٍ بالعدلِ تُجازَى والبُعدِ