من بين اروقة وزوايا الحياة نستشف الحروف والكلمات
ونتوه بين المعاني فالحزن مرسوم على شرفاته كيفما اتجهنا
الفرق كبير ان نضحك والقلب دامي و نبكي رغم الفرح المغمور في قلوبنا الاثنتان تجتمعان بضحك وبكاء ولكن الفارق كبير
اواح الله عنكم الحزن وزرع الامل والسعادة
رقيق وشفاف ما قرأت متابعة معك
كضوء اليه يجذبني.
ضم أصابعي واجعلها أقلاما
ففي ميلادك تم سر تكويني...
إن شئت إبقىى!..
وإن شئت غادر...
كل مكان ما زال عطركَ فيه يبكيني...
وحدكَ من يخطئ !!!
لأن شريكك أصلع .. يؤذيه إصبعك المبتور على طرف سكين رفاهية الحرب المستمرة ... و يا أيمان الدنيا التي لم تقنعه بإنه ليس إصبع إشارة إلى عري رأسه ... ويستمر حيّنا بالتخاذل عن الوقوع في شرك التعايش ، إلا من القافزين على سطوح الرغبة .... والصلع يمتد أقصى الشعور بقَصّة جديدة ... حتى قبّة المسجد أصابها الصلع ... ولا حياء لشيخه الذي يحرّك عمامته كلما دخل المسجد ... كأنما يعيرها بخفائه تحتها .. بستره وافتضاحها ... المئذنة المسكينة التي تنقل ـ مجبرة ـ صوته وهو يصدح (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) !!! .... وعلى أية حال .. بقي الحال على ما هو عليه ... شريككَ ، والشيخ ، والقبة ... وعلى المتضرر القفز على السطوح
الجماعة الذين ( يرفعون ويكبسون ) ويضخون إلى أوردتهم الهواء ... إلى وجوههم المزيد من الزينة ... ارحموا أنفسكم ... مهلاً .. رويداً .. كي لا تنفجروا في وجوهنا
رتّل .. جنازة معناها سترتحلُ ....